نداء بوست- أخبار سورية- متابعات
أكد “المجلس الإسلامي السوري” رفض المصالحة مع نظام الأسد، مشدداً على أن المصالحة “تعني أن يموت الشعب السوري ذلاً وقهراً”.
وأضاف المجلس في بيان له عقب لقاء موسكو بين تركيا والنظام أن “دعوات المصالحة والتطبيع مع النظام تترى على قدم وساق، فإننا نؤكد أن الموت ونحن نتجرع السم أهون ألف مرة من أن نصالح عصابة الإجرام التي دمرت سورية وأبادت أهلها”.
ودعا المجلس الإسلامي إلى “الثبات الكامل على مطالب الثورة السورية، والتمسك بوثيقة المبادئ الخمسة التي أصدرها من قبل”.
مشيراً إلى أنه “يثمن دور الدول المضيفة للشعب السوري المهاجر”، ومطالباً إياها “بضمان حقوق المهاجرين، وعلى رأسها العودة الطوعية الحقيقية الآمنة، التي لا تكون إلا بعد زوال عصابة الإجرام”.
وفي أيلول 2015 أعلن “المجلس الإسلامي السوري” عن وثيقة “المبادئ الخمسة” للثورة السورية، ووقع عليها نحو 140 من الشخصيات والكيانات والفصائل معارضة.
وتتضمن الوثيقة “مجموعة ثوابت وطنية لقطع الطريق على محاولات إجهاض الثورة السورية وإعادة تأهيل النظام “، على رأسها: إسقاط بشار الأسد وجميع أركان نظامه، وتقديمهم للمحاكمة العادلة.