نداء بوست- أخبار سورية- إسطنبول
أصدر المجلس الإسلامي السوري بياناً أدان فيه القصف الصاروخي الذي طال مدينة الباب بريف حلب والذي خلف عشرات الضحايا متهماً نظام الأسد و”قسد” بالوقوف خلفه.
وجاء في بيان المجلس: “ما زال مسلسل إجرام نظام الأسد مستمراً، يفتك بالمدنيين الآمِنين العزل، من نساء وأطفال وشيوخ، وكان آخِر حلقاته الجريمة اليوم في مدينة الباب بريف حلب، فقد استهدف النظام المجرم وحلفاؤه من المنظمات الإرهابية کقسد، الأسواق والطرقات والأحياء السكنية في مدينة الباب، مما خلف عشرات الشهداء والجرحى والمصابين ممن بترت أيديهم وأرجلهم جراء الإصابة المباشرة”.
وأضاف البيان: “يؤكد المجلس أن هذه العصابة الأسدية الحاكمة مجرمة إرهابية، لا يمكن التصالح معها بحال من الأحوال، وإن اختيار الزمرة الحاكمة لتوقيت هذا العدوان هو ردّ على كل مَن يروج للتفاوض أو التصالح معها، ويؤكد الحقيقة القاطعة أن هذا النظام لا يمكن اجتثاثه ولا ردعه إلا بالقوة والإرغام، والرد القويّ من فصائل الثوار على النيران ومصادرها.
وأشار البيان إلى أن المجلس يستنكر الصمت المطبق على هذه الجريمة وأمثالها، فقد وقعت جريمة استخدام السلاح الكيماوي في مثل هذه الأيام، وما زالت المنظمات الدولية غير آبِهة بسَوْق رؤوس النظام وكبار مجرميه إلى المحاكم الدولية لإنصاف المظلومين.
وبحسب المجلس فإن مَن يروِّج لإعادة اللاجئين بحجة أمان المناطق المحررة واهم، فهذه المناطق ليست آمنة، وإن الصور البشعة لجريمة اليوم أكبر دليل وشاهِد على ذلك.