أعلن مسؤولون كبار في البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة عن زيارة مرتقَبة من السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ،"ليندا توماس غرينفيلد"، للحدود التركية مع سوريا.
وبحسب المسؤولين الأمريكيين فإن أهمية الزيارة تتمثل في أنها تأتي قبل مواجهة محتملة مع روسيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن تمديد عملية المساعدات الإنسانية عَبْر الحدود.
ووفقاً للبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة فإن "توماس غرينفيلد" ستزور تركيا من الأربعاء إلى الجمعة، وتلتقي بكبار المسؤولين الأتراك ووكالات الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة واللاجئين السوريين.
وكشف مسؤول أمريكي أن "توماس غرينفيلد "ستنقل دعم الولايات المتحدة القوي لوصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا والتزام الولايات المتحدة تجاه الشعب السوري".
وأضاف المسؤول الأمريكي: "لا شيء يمكن أن يكون أكثر إلحاحاً من الاستمرار في تقديم المساعدات المُنقِذة للحياة من خلال آلية عَبْر الحدود، لقد أصبح هذا الأمر أكثر أهمية وأكثر خطورة".
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أنه: "لا شيء آخر يمكنه تقديم كمية المساعدة بالوتيرة المطلوبة لدعم السكان المعرضين للخطر في شمالي سوريا".
ومن جهة أخرى سمح مجلس الأمن المكوَّن من 15 عضواً لأول مرة بعملية مساعدات عَبْر الحدود إلى سوريا في عام 2014 في أربع نقاط.
و في العام الماضي، خفض هذا الوصول إلى نقطة عبور واحدة من تركيا وهي معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا بسبب معارضة روسيا والصين لتجديد جميع النقاط الأربع.
ومن المحتمل أن يكون هناك مواجهة أخرى حول تجديد التفويض الخاص بالعملية، والذي سينتهي في 10 تموز/ يوليو، ويحتاج قرار تمديد موافقة المجلس إلى تسعة أصوات مؤيدة وعدم استخدام حق النقض من أي من الأعضاء الخمسة الدائمين روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.