نداء بوست- متابعات- حلب
بعد الأزمة الاقتصادية التي ضربت مفاصل الحياة في سورية، وصولاً إلى العاصمة الاقتصادية مدينة حلب، وعجز حكومة الأسد عن تلبية الاحتياجات الأساسية للقطاعات الصناعية، أغلقت معامل صابون الغار الحلبي العريق أبوابها في المدينة.
ونقل موقع “غلوبال نيوز” عن رئيس لجنة صابون الغار في غرفة صناعة حلب هشام جبيلي، قوله: إن “أغلب مشكلات حرفيي صابون الغار ما تزال دون معالجة رغم رفع غرفة صناعة حلب كتباً عديدة إلى الجهات المعنية تتضمن مطالبهم بغية تشغيل كل المصابن من جديد ورفد السوق المحلية والخارجية بمنتج صابون الغار الحلبي”.
وأضاف أن “حرفيي صابون الغار يعانون من عدم توافُر مادة المازوت اللازم لتشغيل المصابن، التي توقف عدد كبير منها عن العمل بسبب هذا الوضع”، مشيراً إلى ضرورة إعطاء هذه الحرفة الموسمية أولوية في توزيع المازوت، كون عمليات التصنيع مرهونة بوقت معين”.
كما لفت إلى أن أصحاب المصابن تقدموا منذ شهر تشرين الثاني الفائت بطلبات لتسلُّم مادة المازوت، لكن أغلب الحرفيين لم يحصلوا عليه، ما يعني ضياع موسم تصنيع صابون الغار.
وتشهد مناطق سيطرة النظام منذ نحو عامين أزمة حادة في الوقود (البنزين والغاز والمازوت)، تسببت بإجراءات صارمة فرضتها حكومة النظام لتقنين هذه المواد ورفع الدعم عنها وتقليص المخصصات.