“نداء بوست”- عواد علي- بغداد
ذكر موقع “إيران إنترناشيونال” الإيراني، أمس الأحد، أن العراق حذف 27 جامعةً إيرانيةً من قائمة الجامعات التي تعترف بغداد بشهاداتها.
ونقل الموقع الإيراني عن نائب وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا هاشم داداشبور، في تقرير قوله: إن “العراق تبنى للعام الدراسي الحالي شروطاً صارمةً في نظام التقييم الخاص به حول الجامعات”.
وبحسب الموقع فإن لائحة الجامعات هذه تتعلق بالطلاب العراقيين الساعين إلى مواصلة تحصيل دراستهم في الخارج وَفْق المِنَح المقدَّمة من الحكومة.
وأوضح المسؤول الإيراني أن وزارة التعليم العالي العراقية اعتمدت من أجل تقييمها هذا على نظام “تصنيفات جامعة تايمز للتعليم العالي العالمية، وتصنيفات جامعة كيو أس العالمية، وتصنيف شنغهاي الأكاديمي للجامعات العالمية، وهو ما قلص عدد الجامعات الإيرانية المُعترَف بها عراقياً من خلال شطب بعض المؤسسات التعليمية الإيرانية.
ولفت داداشبور إلى أن القرار العراقي لا يتعلق بجامعات إيران بشكل محدد، إذ إنه جرى أيضاً حذف العديد من الجامعات من بيلاروسيا والأردن ولبنان من اللائحة العراقية، مشيراً إلى أن هذه اللائحة العراقية ما زالت تضم 14 جامعةً إيرانيةً.
وأشار المسؤول الإيراني إلى وجود 56 ألف طالب عراقي يتابعون دراساتهم حالياً في الجامعات الإيرانية.
وبحسب موقع دائرة البعثات الثقافية في وزارة التعليم العالي العراقية، فإنه جرى إلغاء الاعتراف بنحو 27 جامعةً إيرانيةً، وهي جامعات: الإمام الرضا، وآزاد، وإيلام، وكرمنشاه، وبوعلي سينا، وخواجة نصير الطوسي، وسمنان، وزنجان، والزهراء للبنات، وقم، وكلستان، والإمام الخميني، وأراك، والرازي، والمصطفى، وكلستان الطبية، وأورمية، والعلامة الطباطبائي، وأصفهان، والخوارزمي، وشهيد باهنر، وشهيد كرمان في الأحواز، والفنون أصفهان، والبترول للتكنولوجيا، والعلوم والتكنولوجيا، والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، وجامعة الأديان والمذاهب.
وقال مدير إعلام الوزارة حيدر العبودي: إن “الدليل الجديد الخاص بالدراسة على النفقة الخاصة سيدخل حيِّز التنفيذ ابتداءً من أول شهر أيلول المقبل”، مضيفاً أن “الدليل اعتمد المعايير الآتية:
بالنسبة للجامعات لغرض الابتعاث تعتمد الجامعات ضِمن الألف الأول في شانغهاي، وأول 500 في كيو أس، وأول 50 في التايمز”.
ولفت إلى أن “هذه المعايير على مستوى النفقة الخاصة”، مشيراً إلى أن “كل الجامعات الداخلة في شنغهاي مشمولة بذلك، وهو أول 1000 في التايمز، وأول 500 في الكيو أس، وهي معطيات علمية تمثل متغيراً”.
وحسب العبودي فإن “الطالب ربما يجد مجموعَه في سنةٍ مَا غيرَ موجودٍ في الجامعات ربما في تصنيفات السنة القادمة”، مبيناً أن “الإصدار الجديد من هذه التصنيفات، عندما تصدر نتائج ترتيب الجامعات على مستوى العالم ستجده متغيراً، تدخل جامعة وتخرج أخرى، وهذا لا يقتصر على دولة محددة بل على كل دول العالم، وهذه هي المعايير التي اعتمدتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وهي تنطبق على جميع الجامعات في المنطقة”.