كشف مصدرٌ عسكري تابع للنظام السوري، عن تقديم الصين مُعَدَّات عسكرية لشنِّ النظام حملة عسكرية ضد مقاتلي "الإيغور" في ريفَيْ إدلب وحماة.
ونقلت وسائل إعلام سوريّة عن النقيب في قوات النظام، "رواد علي" قوله إنّ: الفرْقتين "25" والفرقة الثالثة اللتين تتمركزان في ريف إدلب الجنوبي ومناطق سهل الغاب بريف حماة، استلمتا مُعَدَّات عسكرية متطورة مقدمة من الصين، لشنّ هجوم في تلك المناطق.
وأكّد المصدر العسكري، بحسب ما نقل موقع "الحل نت" أن "الهدف من تقديم هذه المُعَدَّات المتطورة، هو استهداف المقاتلين «الإيغور» الذين يتخذون قرى سهل الغاب وجبال إدلب وريف اللاذقية مقرات لهم".
وتضمنت المعدات، وَفْق المصدر ذاته، رادارات متطورة من نوع "جي واي ٢٧"، التي يبلغ مداه ٤٠٠ كلم، وأجهزة وتشويش من أجل الحرب الإلكترونية.
وكان "الحزب التركستاني: موضوعاً على قائمة الإرهاب، قبل أن تزيله الولايات المتحدة لعدم وجود أي نشاط له، وَفْق تبرير واشنطن. الأمر الذي اعتُبر إجراء أمريكياً ضدّ الصين بسبب انتهاكاتها في إقليم "شينجيانغ".
وفي آخِر تصريح "أمريكي" عن إدلب، اعتبر المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا "جيمس جيفري" أن إدلب من أهم الأماكن في سوريا، والتي تُعَدّ من أهم الأماكن حالياً في الشرق الأوسط.