نداء بوست- أخبار سورية- إسطنبول
طرح الرئيس الأسبق للائتلاف السوري المعارض ورئيس حركة “سورية الأم” أحمد معاذ الخطيب، يوم أمس، مبادرةً جديدة دعا فيها النظام إلى ترك السلطة وإفساح المجال لحكومة “تكنوقراط” من شأنها إنقاذ البلاد.
وحمّل الخطيب نظام الأسد مسؤولية الأوضاع الكارثية التي يعيشها السوريون اليوم، وبأنه لم يسارع إلى معالجة مطالب الشعب السوري، وساق البلاد إلى الخراب بعد أن رفع شعار الأسد أو نحرق البلد”.
وأوضح معاذ الخطيب أن انهياراً شديداً أصاب البنية التحتية والخدمية ومختلف مؤسسات النظام، الاقتصادية منها والتعليمية والطبية والصحية… مشيراً إلى أن السوريين المقيمين في مناطق سيطرة النظام “ينهشهم الجوع والبرد” ويعانون من فقدان الكهرباء ومختلف الخدمات الأخرى، ولا تختلف حالهم عن حال “ملايين السوريين في المخيمات، والذين لم يدرك أحد آلامهم وشقاءهم”.
مضيفاً: “إذا لم يغيّر النظام وموالوه نمط تفكيرهم وعقليتهم فإن الخاسر الوحيد هو الشعب السوري فقط” مضيفاً أن النظام هو من أنجح مصطلح المؤامرة وبشكل مريع”، وفتح البلاد أمام التدخّل الخارجي.
كما اعتبر “الخطيب” أن النظام تحوّل الآن إلى “أكبر تاجر مخدرات في العالم” بحسب تصنيفات دول العالم التي بدأت تتخوف على وجودها و(شعوبها) من اجتياح تلك المخدرات القادمة من سورية (مناطق النظام)، ومن بينها الأردن.
وأشار إلى مشروع قانون تعمل عليه الولايات المتحدة وتدعمه أطراف كثيرة من الحكومات والمنظمات لضرب جهود النظام السوري في تصنيع وتهريب المخدرات، مرجحاً أن تتم الموافقة عليه قبل بداية العام الجديد.