"نداء بوست"- جورجيوس علوش- السويداء
قُتل اليوم صباحاً المدعو (جواد حمزة) عَبْر تفخيخ سيارته في بلدة "رساس" المحاذية لمدينة السويداء والتي تُعتبر مدخلها الجنوبي.
وكان القتيل من الفاعلين جداً على ساحة المحافظة بعمليات الخطف والسلب والابتزاز، حيث إن عملية تصفيته عن طريق مفخخة تؤشر عملياً إلى وقوف أجهزة النظام الأمنية خلف الأمر.
ويبدو أنه اتخذ القرار بعد هذا الكمّ الهائل من الدلائل على رعاية الأجهزة وتشغيلها ودعمها للعصابات ومقتضيات المرحلة، فتطلب ذلك سياسة مختلفة وأنه لا بد من بعض التنظيف لمسايرة الضغط المجتمعي، والإيحاء بأن الأجهزة جادّة بمكافحة العصابات.
فيما يذهب تحليل آخر إلى أن المسألة ربما تتعلق بحادثة خطف حصلت منذ بضعة أيام في السويداء لشخص من عائلة ميسورة وتم الإفراج عنه بفدية كبيرة بلغت عشرات الآلاف من الدولارات حسب ما تسرَّب فاختلف الطرفان على تقاسُم الغنيمة وهو الأرجح.