نداء بوست- أخبار سورية- متابعات
اعتبر “الدفاع المدني السوري” أن التقرير الذي أصدرته منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” حول هجوم دوما عام 2018 “مهم” لكنه بحاجة إلى تحرك أممي موازٍ.
وقال الفريق، في بيان نشره اليوم السبت: إن التقرير “خطوة مهمة وضرورية لإثبات الحقيقة، ومع ذلك، يظل التقرير غير كافٍ ما لم تتخذ الأمم المتحدة تدابير جادة وسريعة لتحقيق العدالة والمساءلة”.
وأضاف أن التحقيق أثبت مسؤولية النظام السوري المباشرة عن تنفيذ الهجوم الكيماوي على مدينة دوما، في السابع من نيسان 2018، والذي أدى إلى مقتل 43 شخصاً وإصابة العشرات، وهو نتاج عمل خمس سنوات رافقتها “حملات تضليل ممنهجة من قِبل النظام وروسيا بهدف تشويه التحقيق والتغطية على مسارات العدالة”.
ورأى الدفاع المدني أن التقرير كشف انتهاك النظام لأحكام اتفاقية الأسلحة الكيماوية، ومواصلته رفض الوفاء بالتزامه بتسليم جميع مخزوناته.
وأشار الفريق إلى أن عدم محاسبة النظام السوري على استخدام الأسلحة الكيماوية وانتهاكه الاتفاقية، يعطيه ضوءاً أخضر لمواصلة شن “هجمات مميتة” بالأسلحة الكيميائية أو الأسلحة المحرمة دولياً.
ودعا البيان إلى “تحرك جماعي دولي للتحقيق في جميع الهجمات الكيميائية التي أكدتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتحميل الأفراد المسؤولية الجنائية، وإن مثل هذا الإجراء من شأنه أن يبعث برسالة مفادها أن استخدام الأسلحة الكيميائية هو انتهاك واضح لمحظور راسخ وأن تحديد ومحاسبة المسؤولين عن استخدامها وعدم إفلاتهم من العقاب أمر حتمي يهم البشرية جمعاء، ولا يمكن القبول بمجرم في المجتمع الدولي”.
وكانت منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” قد أكّدت في تقرير، أمس الجمعة، مسؤولية النظام السوري الكاملة عن الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة دوما عام 2018.
منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تؤكد أن النظام مسؤول عن هجوم دوما 2018