أكّدت وكالة "الأناضول" التركية أنّ الاستخبارات الفرنسية كانت على علم بالدعم الذي كانت تقدّمه شركة "لافارج" للإسمنت لتنظيم "داعش" في سورية.
وقالت الوكالة: إنّها حصلت على وثائق تتضمّن مراسلات ومستندات لمؤسّسات فرنسية تُظهر اطّلاع باريس على العلاقة القائمة بين شركة "لافارج" و"داعش".
وبحسب المصدر، فإنّ الوثائق تُظهر إطلاع "لافارج" للمؤسّسات العسكرية والأمنية والاستخباراتية الفرنسية على طبيعة علاقاتها مع التنظيم.
وتشير الوثائق إلى أنّ الاستخبارات الفرنسية دعمت "لافارج" ولم تحذّرها من التعاون مع "داعش"، وعمدت إلى إبقاء الأمر سرّاً.
ويتّهم القضاء الفرنسي شركة "لافارج" ببيع كميات كبيرة من الإسمنت لتنظيم "داعش" الذي استخدمها في بناء التحصينات في سورية.
ثمّ إنّ الشركة متّهمة بتقديم 13 مليون دولار لجماعات مسلّحة من بينها "داعش" في عامَي 2013 و2014 لضمان استمرار عمل مصانعها في سورية.