تواصلت عمليات الاغتيال واستهداف عناصر النظام السوري خلال الأيام الماضية في درعا من قبل مجهولين، لتوقع عدد من القتلى والجرحى.
وقُتل الملازم "جبر هايل العربيد" وأصيب العنصر "رشيد كمال عبد الخالق" بجروح خطيرة، إثر عملية إطلاق نار، نفذها مجهولون على الطريق الواصل بين بلدتي السهوة و المسيفرة في ريف درعا الشرقي.
وينحدر "العربيد" من بلدة عتيل، بينما ينحدر "رشيد عبد الخالق" من مدينة "صلخد" بالسويداء، وهما من مرتبات المخابرات الجوية.
ونجى القيادي في اللواء الثامن المدعوم روسيّاً "أبو أحمد صعيب" من محاولة اغتيال عن طريق استهداف سيارته بعبوة ناسفة قرب قرية "خربا" في ريف درعا الشرقي، حيث انفجرت العبوة دون أضرار بشرية.
وينحدر "أبو أحمد صعيب"، من مدينة "بصرى الشام" بريف درعا، وكان يعمل سابقاً كقيادي في فصائل الجبهة الجنوبية.
ويوم الجمعة الماضي، نفذ عناصر مجهولون عمليات استهداف طالت عناصراً من "الفرقة الرابعة" والمخابرات الجوية في قوات النظام السوري ممّا أدى إلى مقتلهم وجرح أخرين.
وقام المسلحون بإطلاق النار على عنصرين من "الفرقة الرابعة"، وهما "يوسف رمضان" و"حسن رمضان"، وينحدران من قربة "خربة قيس" بريف درعا الغربي، على الطريق الواصل بين بلدتي "تل شهاب" و"المزيريب" غربي درعا، ما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر.
وقُتل الملازم "مصطفى عبد الحكيم" متأثراً بجراحه بعد إصابته بطلقٍ ناري من قبل مجهولين غرب مدينة "داعل" في ريف درعا الأوسط فيما أصيب عنصر أخر.
ويُشار إلى أنّ عمليات استهداف قوات النظام ازدادت مؤخراً في محافظة درعا خلال الفترة الأخيرة، حيث شملت عمليات ونقاطاً تابعة للفرقة الرابعة والمليشيات الإيرانية.