نداء بوست-أخبار سورية-ريف حلب
شيعت ميليشيات “الحرس الثوري الإيراني” دفعة جديدة من قتلاها الذين سقطوا في وقتٍ سابق على الأراضي السورية، بمناطق ريف حلب في إطار الخطة المتواصلة لاستعادة رفات قتلى تلك الميليشيات من سوريا إلى إيران.
ونشرت وسائل إعلام وحسابات إيرانية، صوراً تُظهر لحظات تشييع 4 عناصر من ميليشيا (زينبيون) في مدينة قم الإيرانية، يوم أمس بعد العثور على جثثهم بتحليل (الحمض النووي) ونقلها إلى الأراضي الإيرانية.
وكان بينهم عناصر وضباط عبر صفقات تُجريها مع نظام الأسد فيما لا تزال خسائرها متواصلة وخاصة بالهجمات المتكررة على مواقع ميليشياتها بمناطق البادية السورية وخاصة بالقرب من الحدود العراقية.
أبرز تلك الصفقات كانت باستعادة 5 جثث لقتلى قياديين في ميليشيا الحرس الثوري جرى العثور على رفاتهم في تموز الماضي، بالقرب من منطقة خان طومان بريف حلب شمال سوريا، ممن سمّتهم (الشهداء الكبار) بينهم ضابطان وهم اللواء “عبد الله إسكندري” ، اللواء “رحيم كابلي”، و”مصطفى تاش موسى” ، و”محمد أمين كريميان و”عباس آسميه”، وينحدرون من محافظات مازندران والبرز وفارس.
ومنذ بداية الثورة السورية عام 2011، عملت إيران على تجنيد عشرات الميليشيات من مقاتلين محليين وأجانب للقتال إلى جانب نظام الأسد، تحت مسميات “الجهاد الإسلامي” ومحاربة الإرهاب.
وتحت شعارات حماية المراقد المقدسة من جهة أخرى، إلا أنها في الحقيقية عمدت إلى تلك السياسة لتقوية تدخلاتها في المنطقة العربية تحقيقاً لمصالحها وخسرت مئات العناصر والقياديين من صفوفها خلال مشاركتها في الحرب السورية في السنوات الماضية.