نداء بوست- سليمان سباعي- حمص
أعلن ”المركز الإذاعي والتلفزيوني” في مدينة حمص التابع للنظام السوري، عزمه على إغلاق مكتبه المتواجد ضمن حي المحطة، نظراً لعدم توفر الكهرباء اللازمة لتشغيل أجهزة البث والاستقبال منذ عدة أيام.
وكتب ”المركز الإذاعي والتلفزيوني” في منشور على صفحته على موقع فيسبوك أن مديرية الكهرباء في حمص تزوده بالتيار بـ”القطارة”، مضيفاً أن الكهرباء لا تصل للمركز أكثر من ربع ساعة في اليوم الواحد.
وأضاف: ”رغم التواصل مع مختلف المؤسسات بالمحافظة والوعود بحلول، لكن شركة كهرباء حمص مصرة على موقفها”.
وأشار إلى أن ”عدم إيصال الكهرباء إلا لدقائق يؤثر على استمرار عمل المركز في ظل كميات المحروقات القليلة المخصصة”.
وفي السادس من الشهر الجاري، أعلن “مجلس الوزراء” التابع للنظام، تعطيل جميع الموظفين في الجهات العامة (الحكومية) يومَي الأحد المقبلين (عقب القرار)، بسبب أزمة المحروقات.
وجاء في القرار: “تعطل الجهات العامة يومَي الأحد المقبلين الموافقين لـ11 و18 من كانون الأول/ ديسمبر الحالي، بسبب الظروف التي تشهدها سوق المشتقات النفطية، نتيجة العقوبات الغربية، والظروف التي أخّرت وصول التوريدات”.
وأضاف البيان أن العطلة لا تشمل الجهات العامة التي تتطلب طبيعة عملها أو ظروفها استمرار العمل فيها.
وبموجب قرار المجلس، فإن العطلة ستشمل أربعة أسابيع رغم إعلانه عن أسبوعين فقط، حيث سيصادف يوم الأحد 25 كانون الأول/ ديسمبر الجاري عيد الميلاد، في حين سيكون رأس السنة الميلادية يوم الأحد 1 كانون الثاني/ يناير المقبل.
كما قرر “اتحاد كرة القدم” التابع للنظام تأجيل مباريات المرحلة السابعة من مسابقة “الدوري السوري الممتاز بكرة القدم” حتى مطلع عام 2023، “بسبب صعوبة تنقل الأندية لعدم توفر المشتقات النفطية”.
وتشهد مناطق سيطرة النظام منذ عدة أسابيع أزمة محروقات كبيرة، يبررها مسؤولو النظام بضعف التوريدات وبالعقوبات الغربية، فيما يراها الموالون أنها تمهيد لرفع الأسعار كما حدث بالفعل حيث تمت مضاعفة أسعار البنزين والمازوت التجاري والصناعي.