نداء بوست-أخبار سورية-عين العرب
وصلت جثامين تسعة مهاجرين سوريين قضوا غرقاً في البحر، قبالة مدينة وهران الجزائرية، إلى مدينة منبج شمال سورية، تمهيداً لنقلهم إلى مسقط رأسهم في مدينة عين العرب بريف حلب.
“الإدارة الذاتية” التابعة لقسد أشرفت على عملية نقل جثامين الضحايا من الجزائر إلى لبنان مروراً بدولة قطر، قبل إدخالهم إلى الأراضي السورية بالتنسيق مع منظمة “الهلال الأحمر السوري”.
وخلال وقت سابق، وافق إقليم “كردستان العراق”، على نقل جثامين ضحايا سوريين غرقوا قبالة السواحل الجزائرية إلى مسقط رأسهم في مدينة عين العرب بريف حلب شمال سورية.
وفي سياق متصل، أضرب 25 مهاجراً سورياً من مدينة عين العرب وعدد من المهاجرين الفلسطينيين، عن الطعام، إثر اعتقالهم من قبل السلطات الجزائرية وتخيرهم بين الترحيل إلى نيجيريا أو تسليمهم إلى نظام الأسد.
بدورها، كشفت الإدارة الذاتية التابعة لقسد، عن “عقبات قانونية” واجهتها في إعادة جثث ضحايا سوريين غرقوا قبالة سواحل الجزائر.
وخلال وقت سابق، نقلت وكالة نورث برس عن الرئيس المشارك للمجلس التنفيذي لـ”الإدارة الذاتية” في عين العرب بريف حلب محمد شاهين قوله: “نعمل عبر قنواتنا الدبلوماسية لإعادة ضحايا شواطئ وهران، الذين غرقوا أثناء محاولتهم تجاوز البحر الأبيض المتوسط باتجاه الاتحاد الأوربي”.
وكان ذوو الضحايا، البالغ عددهم 18 يرجح أن جميعهم من عين العرب، قد ناشدوا لإعادة جثامين أبنائهم إلى مسقط رأسهم.
وتعرض مركب يقلّ لاجئين معظمهم سوريون للغرق أثناء توجُّههم من سواحل الجزائر إلى أوروبا، كما لقي ما لا يقل عن 15 طالب لجوء حتفهم بحادثة مماثلة قُبالة جزيرة ليسبوس اليونانية في بحر إيجه.