نداء بوست- ريحانة نجم- بيروت
أعلن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات جورجي هولفيني أنّ نحو 200 مراقب سيتولون مراقبة الانتخابات في لبنان بحرفية وشفافية وحياد.
وبعد لقائه مع الرئيس اللبناني ميشال عون في القصر الجمهوري، قال هولفيني: إن أفراداً من البعثة سيراقبون العملية الانتخابية في عدد من الدول الأوروبية، وأضاف “اتخذت ترتيبات إجراء الانتخابات في موعدها، ودعا لضرورة تعزيز الإشراف على تمويل الحملات الانتخابية.
هولفيني أكد على أنّ عدم اعتماد الميغاسنتر قد ينعكس تراجعاً في الإقبال على الاقتراع.
من جهته، أعلن عون، أن كل الترتيبات اتخذت من أجل إجراء الانتخابات في موعدها في أجواء من الحرية والديمقراطية والشفافية.
وأكد عون، أن العمل قائم لتذليل العقبات أمام إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري المهم على رغم الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي يمر بها لبنان، والتي كان من الممكن التخفيف من حدتها على المقترعين لو اعتمد “الميغاسنتر” لكن السلطة التشريعية أسقطت هذا الإجراء الذي كان من شأنه أن يمكّن الناخب من ممارسة حقه الدستوري وهو في مكان سكنه عوضاً عن الانتقال إلى البلدات البعيدة في الشمال والبقاع والجنوب مما سيكبده مصاريف إضافية بسبب ارتفاع سعر المحروقات، الأمر الذي قد ينعكس تراجعاً في إقبال الناخبين على صناديق الاقتراع”.
وركز الرئيس اللبناني، على أهمية تعزيز الإشراف على تمويل الحملات الانتخابية وتمكين هيئة الإشراف على الانتخابات من القيام بدورها كاملاً في مجال الرقابة، وتمنى أن تشمل مراقبة بعثة الاتحاد الأوروبي عمليات الاقتراع في الخارج.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات النيابية في الخامس عشر من أيار/ مايو المقبل على أساس النظام النسبي والصوت التفضيلي، بين 103 لوائح موزعة على خمس عشرة دائرة.