دعا نائب أمين عام الأمن والدفاع المشترك بالعلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي تشارلز فرايز لإقامة علاقات مع حركة "طالبان" ضمن شروط محدّدة.
وقال فرايز: إنّ "تهديدات مثل الإرهاب والهجرة غير النظامية وتهريب المخدّرات تثير قلق الاتحاد، وهي لا تزال قائمة، لذلك سيكون من الضروري إقامة علاقة مشروطة مع طالبان".
وأوضح في تصريح صحفي اليوم الخميس أنّ العلاقة المشروطة ستكون مُمْكنة في المقام الأول مع استمرار وجود الاتحاد الأوروبي في أفغانستان.
على صعيد آخر، انتقد المسؤول الأوروبي تبعية الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة والارتهان لقراراتها.
ومضى بالقول: "بعد سنوات من الالتزامات العسكرية القوية من الاتحاد الأوروبي وأكثر من 17 مليون يورو من المساعدات الاقتصادية، وجدنا أنفسنا نتبع قرارات أمريكية ليس فقط في عمليات الإجلاء من أفغانستان، بل أيضاً في مجالات أوسع".
كما شدّد على ضرورة أن يبني الاتحاد الأوروبي قوّته العسكرية الخاصة به وأن يستخدمها عند الحاجة.
واعتبر أنّ أفغانستان ليست مجرد "حرب أمريكية"، وأنّ دول الاتحاد لم تكن هناك وَفقاً للمادة الخامسة لحلف "الناتو" فقط، بل شاركت في المهمّة لمصالحها الخاصة.