نداء بوست- ولاء الحوراني- درعا
تعرضت طفلة في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي لخطف من قبل مجهولين، وذلك استمراراً للفلتان الأمني والفوضى التي تجتاح المحافظة.
وقال مصدر محلي إن الطفلة روان محمد النصار ذات الـ 15 عاماً، تعرضت للخطف من قبل مجهولين أثناء ذهابها إلى المدرسة صباح أمس الإثنين.
وبحسب المصدر فقد تواصل الخاطفون مع ذوي الطفلة، وطالبوا بفدية مالية قدرها 15 ألف دولار مقابل إطلاق سراحها.
وتأتي غالبية حالات اختطاف الأطفال بقصد الفدية المالية، كما حدث مع الطفل محمد فواز القطيفان ذي الـ 6 أعوام الذي تم اختطافه من قبل مجهولين في بلدة إبطع بريف درعا الأوسط العام الماضي وأثارت قضيته الرأي العام.
في حين أن بعض الحالات لا يتم فيها طلب فدية، ويختفي بها الأطفال بشكل كلي كما حدث مع الطفلة سلام الخلف من بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي، والتي تبلغ من العمر ثمان سنوات، حيث تم اختطافها أثناء عودتها من مدرستها بتاريخ 10 آذار/ مارس عام 2020 من قبل مجهولين يستقلون سيارة من نوع “فان” ولم تتوفر عنها أية معلومات حتى اليوم بحسب مصادر مقربة من ذوي الطفلة.
وبحسب المصادر فإن أجهزة النظام الأمنية والميليشيات المدعومة من إيران تقف وراء الكثير من عمليات الخطف في محافظة درعا.
يذكر أن عمليات الخطف بدأت بالانتشار بعد سيطرة النظام على المحافظة عام 2018 وتزايدت مع تدهور الوضع الأمني والاقتصادي وتنوعت دوافعها بين الفدية المالية او التصفيات السياسية بين الجهات المتصارعة إذ يتم فيها اغتيال المخطوف بعد عدة أيام من اختطافه.