نداء بوست- جورجيوس علوش- السويداء
أصدرت حركة رجال الكرامة بياناً أوضحت فيه تفاصيل الاتفاق مع حركة الفهد ودعت كافة الفصائل لتسليم سلاحها.
كما حملت الجهات المعنية المسؤولية عن كل ما يجري على ساحة المحافظة ودعتها إلى تطبيق القانون والقيام بواجبها.
كما أكدت عدم ثقتها بالجهات الأمنية التابعة للنظام في المحافظة لأنها تقف وراء بعض المجموعات كمجموعة فلحوط والفهد في قنوات والسعدي في صلخد.
وجاء في البيان الذي أصدرته الحركة أن “حركة رجال الكرامة وحقناً منها للدماء خلال سعيها لعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع جبل العرب، طلبت من إحدى المجموعات المسلحة في بلدة قنوات تسليم أسلحتها وتفكيك عناصرها، بسبب العلاقة المشبوهة التي كانت تربطهم مع عصابة الإرهابي راجي فلحوط وكان الرد بتسليم جزئي للسلاح إلى قيادة الحركة”.
وتابع البيان “قبل تنفيذ كامل الاتفاق، تدخلت الهيئات الدينية والاجتماعية التي نُجلّها ونحترمها في البلدة وطلبت منا أن يُسلم السلاح المصادر إلى أهالي بلدة قنوات لأنهم الأحق فيه برؤيتهم، فتم تسليمهم السلاح، بحضور الزعيم الاجتماعي مهران جزان، على أن يبقى السلاح تحت طلب حركة رجال الكرامة، ووضع ملف هذه المجموعة بعهدة أهلنا الكرام في بلدة قنوات، بطلب منهم، وتعهدت بأن تُحل هذه المجموعة، وتمنعها الهيئات الدينية والاجتماعية في قنوات، عن أي ممارسات خارجة عن الأعراف والتقاليد”.
وأكد البيان أن “حركة رجال الكرامة ستواصل التعامل بكل الحزم، مع كل عصابة مسلحة ستهدد استقرار الجبل، وندعو الهيئات الدينية والاجتماعية في كل قرى وبلدات المحافظة، للقيام بواجبهم الاجتماعي، في ردع الخارجين عن القانون والأعراف والتقاليد، ووضع حد لهم”.
وأكمل البيان أنه “سنكون عوناً لكل بلدة وقرية يتخذ أهلها قراراً بوضع حد للمجرمين، كما ندعو الجهات المخولة في تطبيق القانون، للقيام بواجباتها، مع عدم ثقتنا بتجاوبها، كون إحدى الجهات الأمنية وتحت نظرها، كانت تدعم عصابة الإرهابي راجي فلحوط. ولكننا نعود ونؤكد أننا لسنا بديلاً عن الدولة، وعليها أن تتحمل مسؤولياتها”.
وطالب البيان “المجتمع المحلي والكتل السياسية، التي تكتفي بالمراقبة والتحليل على مواقع التواصل الاجتماعي، أن تقف عند واجباتها أيضاً، وتقدم ما بوسعها في سبيل إصلاح الشأن العام، مع تقديرنا لكل أهلنا في الجبل بكافة شرائحهم.”.
ولفت البيان إلى أنه “من جانبنا في حركة رجال الكرامة، إننا نؤكد استمرار جهودنا، وثبات نيتنا على اجتثاث كل عصابة مسلحة، أرهبت السكان، وقتلت، وروعت، وخطفت الآمنين، وانتهكت الحرمات، سيتم الرد عليها بكل القوّة، ولن نتهاون في هذه المسألة، مع إعادة الطلب من مجتمعنا الكريم، الذي يتمتع بالأخلاق العربية التوحيدية الأصيلة، أن يكون جميع أفراده، بكل مرجعياته وفعالياته، عوناً في عودة الأمن والاستقرار إلى ربوع جبل العرب، فليقف كل فرد عند مسؤوليته، عندها سيكون الاستقرار عنواناً لجبل العرب”.