نداء بوست-أخبار سورية-إسطنبول
كشف مركز جسور للدراسات أن هناك ظروفاً إقليمية ودولية جديدة ومختلفة شجعت الأردن على إعادة طرح مبادرة للحلّ في سورية.
وأشار المركز في تقرير إلى أن من بين تلك المتغيرات الإقليمية ترتيب روسيا أولويات سياستها الخارجية نتيجة الصراع في أوكرانيا، وتوجُّه تركيا الجديد إزاء العلاقة مع النظام السوري، إضافة إلى الاحتجاجات في إيران التي جعلتها أكثر انشغالاً بالوضع الداخلي.
وسلط المركز الضوء على عدة عوامل رئيسية أخرى دفعت الأردن لطرح المبادرة، أبرزها قضية غاز شرق المتوسط، والانتهاء من أي عقبات أو عراقيل لاكتشاف الغاز من قِبل إسرائيل، بهدف عدم تعطيل النظام السوري أي عمليات للكشف عن الغاز.
وأوضح التقرير أن من بين العوامل أيضاً، قضية المخدرات والأسلحة التي تدخل إلى الأردن عن طريق سورية، بعد أن تأكدت عمّان من “عدم قدرة النظام على إيقاف عمليات التهريب نهائياً”.
واعتبر التقرير أنه لن يحصل أي اختراق نوعيّ في المبادرة الجديدة باستثناء إظهار قدرة واستعداد الأردن مجدداً لأداء دور الوسيط في النزاع السوري.