تعرضت مواقع تابعة للنظام السوري لسلسلة هجمات طالت مفرزة وحواجز للأمن العسكري ومراكز انتخابية في عدد من قرى درعا.
وأغار شبان على مفرزة تتبع فرع الأمن العسكري غربي بلدة صيدا في الريف الشرقي لمحافظة درعا، وعدة حواجز عسكرية في محيط البلدة، من بينها حاجز “صيدا – الغارية الغربية”، وحاجز مساكن صيدا.
وخلال الهجوم تم استعمال أسلحة رشاشة، وقنابل يدوية، وقذائف RPG ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف قوات النظام.
واستهدف مجهولون مقار أمنية تتبع المخابرات الجوية كمقر الفرقة الحزبية ومخفر الشرطة في مدينة"داعل" ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من قوات النظام، ليتبع ذلك استقدام قوات النظام السوري تعزيزات عسكرية من "تل الخضر" إلى "داعل".
وهاجم آخرون بالأسلحة الخفيفة، قوات النظام المتمركزة في حاجز بناية الساحر على الطريق الواصل بين مدينتَيْ "نوى – الشيخ مسكين" بريف درعا.
وتم إضرام النيران في مقر الفرقة الحزبية في بلدة "السهوة" بريف درعا الشرقي، وذلك تعبيراً عن الرفض الشعبي لإقامة الانتخابات بمحافظة درعا، ومواجهتها كون معظم القائمين عليها هم أعضاء حزب البعث.
وشهدت عدة مدن وبلدات في محافظة درعا جنوبي سوريا، إضراباً عاماً، تعبيراً عن رفض الأهالي للانتخابات الرئاسية كما رفعوا علم الثورة فوق المسجد "العمري".
تجدر الإشارة إلى أن محافظة درعا شهدت خلال الأيام الماضية العديد من التحركات الشعبية الرافضة للانتخابات، كانتشار الجداريات والمنشورات الورقية المنددة بها، ورفض عدد من البلدات إقامة مراكز انتخابية فيها، إضافة إلى قيام مجهولين بتهديد المشاركين والقائمين على تلك المراكز.