أكدت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة "ليندا توماس غرينفيلد"، أن بلادها تتحرك من أجل الوصول إلى تفاهم مع روسيا حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلت به "غرينفيلد" اليوم الخميس، على هامش زيارتها إلى مركز الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في ولاية "هاتاي" جنوبي تركيا.
وقالت السفيرة الأمريكية إن واشنطن تجري مباحثات مع مجلس الأمن وتركيا وروسيا من أجل فتح معابر جديدة خاصة بالمساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وأوضحت أن معبر "باب الهوى" يعتبر الخيار الأفضل حالياً لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، مضيفة: "هو من بين المعابر القليلة التي بقيت مفتوحة، وإذا تم إغلاقه فسوف يتسبب ذلك بكثير من الظلم".
وفي معرض حديثها، أعلنت "غرينفيلد" أن الولايات المتحدة ستوفر تمويلاً إضافياً من أجل السوريين بقيمة 200 مليون دولار، مشيرةً إلى أن 4 من بين 5 أشخاص في الشمال السوري يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
ودعت الدبلوماسية الأمريكية الأمم المتحدة إلى ضمان إرسال المساعدات الإنسانية، واللقاحات المضادة لفيروس "كورونا"، والمستلزمات الطبية، لإنهاء مأساة السوريين.
وتنتهي في العاشر من تموز/ يوليو القادم آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، ومن المحتمل أن يشهد مجلس الأمن الدولي صداماً بين روسيا والدول الغربية، بشأن هذا الموضوع، خاصة وأن موسكو ألمحت إلى أنها تعتزم عرقلة تجديد الآلية.
يذكر أن فريق منسقو الاستجابة أكد في بيان اليوم الخميس، أن عدم تجديد الآلية سيؤدي إلى حرمان 1.8 مليون نسمة في شمال غربي سوريا من المساعدات الغذائية، و2.3 مليون من المياه النظيفة، إضافة إلى حرمان أكثر من مليون شخص من مادة الخبز.