أعلنت المملكة العربية السعودية، عن ترحبيها بصدور التقرير الثاني لفريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والذي اعتبر أن النظام السوري هو المسؤول عن استخدام الكلور في هجوم على سراقب بريف إدلب، في شباط/ فبراير 2018.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المندوب الدائم للمملكة لدى المنظمة السفير "زياد بن معاشي العطية"، خلال مشاركته باجتماعات المجلس التنفيذي في دورته الـ97، أمس الثلاثاء، أن "السعودية ترحب بالتقرير الثاني لفريق التحقيق وتحديد الهوية لمن استخدموا الأسلحة الكيميائية في سورية، وندين أي استخدام للأسلحة الكيميائية من قِبل أي طرف كان".
ومنعت السلطات السعودية، خلال اليومين الماضيين، عدداً من الشاحنات القادمة من مناطق سيطرة النظام السوري، والمحمَّلة بالخضار والفواكه، من دخول أراضيها بعدما عبرت الأراضي الأردنية من معبر "نصيب" الحدودي، وتوقفت عند معبر "الحديثة" على الحدود "السعودية- الأردنية".
تجدر الإشارة إلى أن هذه المواقف السعودية تجاه النظام السوري تأتي بعد حديث صحيفة "الغارديان" عن إجراء رئيس جهاز الاستخبارات السعودي"خالد الحميدان"، زيارة إلى دمشق ولقاء رئيس مكتب الأمن الوطني لدى النظام "علي مملوك" لبحث تطبيع العلاقات، وهو ما نفته المملكة، وأكدت أن موقفها من الملف السوري لم يتغير.