نداء بوست- أخبار سورية- نيويورك
أكد وزير الخارجية السعودية، فيصل بن فرحان، تمسُّك المملكة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 كأساس للحلّ السياسي في سورية.
جاء ذلك في كلمة مساء أمس السبت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين، المنعقدة في مدينة نيويورك الأمريكية.
وشدد بن فرحان على ضرورة تأكيد الالتزام بقرارات مجلس الأمن بما يحفظ وحدة سورية واستقرارها وعروبتها.
كما أعرب وزير الخارجية السعودي عن دعم بلاده لجهود المبعوث الخاص للأمين العامّ للأمم المتحدة لإيجاد حلّ سياسي للنزاع وَفْق الصيغة الواردة في قرار مجلس الأمن 2254 الصادر في عام 2015.
كذلك شدد في الوقت نفسه، على ضرورة منع تجدُّد العنف، والحفاظ على اتفاقات وَقْف إطلاق النار، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين.
القرار 2254
وافق مجلس الأمن الدولي في 18 كانون الأول/ ديسمبر من عام 2015 على مشروع قرار أمريكي ينصّ على بَدْء محادثات سلام حول سورية، ويحمل الرقم 2254 في تسلسل قرارات المجلس.
واعتمد القرار بيان جنيف والذي قدمه المبعوث الأممي السابق إلى سورية كوفي عنان كخطة للحلّ ويؤكد على أنه لا يوجد حلّ عسكري للقضية السورية واعتماد الحلّ السياسي.
ويتضمن القرار 2254 عدة بنود، أولها وَقْف إطلاق النار، ودخول المعارضة والنظام في مفاوضات بشأن تحقيق انتقال سياسي، وتشكيل هيئة حكم انتقالية، وصياغة دستور جديد.
ومن ثَم إجراء انتخابات حرة ونزيهة على أساس الدستور الجديد، في غضون 18 شهراً، وتحت إشراف الأمم المتحدة.