نداء بوست- أخبار عربية- الرياض
أعلنت السلطات السعودية عن إحباطها لمحاولة تهريب مليون و272 ألف قرص “إمفيتامين” مخدر قادمة من خارج المملكة ومخبأة في شحنة برتقال.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية السعودية (واس) فإن المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات، الرائد محمد النجيدي، صرح بأن المتابعة الأمنية لشبكات تهريب المخدرات أسفرت عن ضبط الكمية المذكورة بحوزة وافدَيْن اثنين بتأشيرة زيارة من الجنسية السورية.
وذكر النجيدي أن الاثنين قاما بتهريب الشحنة المخدرة إلى المملكة مخبأة في شحنة برتقال، وأنه قد تم القبض عليهما بمنطقة الرياض، وجرى إيقافهما واتخذت بحقهما الإجراءات النظامية، وإحالتهما إلى النيابة العامة. كما نشرت وزارة الداخلية مقطع فيديو لعملية الضبط وتوقيف المتهمين.
ويُشار إلى أن السلطات السعودية أحبطت مؤخراً عدة عمليات لتهريب المخدرات, قادمة في كل من سورية ولبنان والأردن, ففي يونيو/ حزيران الماضي، ضبطت السلطات اللبنانية كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون في مولدات صغيرة كانت وجهتها مدينة الدمام في السعودية.
وتمكنت الجمارك السعودية في إبريل/ نيسان 2021، في ميناء جدة من إحباط محاولة تهريب أكثر من 5.3 مليون حبة كبتاغون، كانت مُخبأة في شحنة “رمان”، وعلى إثر ذلك أعلنت السعودية حظر استيراد الفواكه والخضراوات من لبنان.
كما أحبطت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي تهريب نحو 250 ألف حبة كبتاغون إلى السعودية كانت في مركبة آتية من الأردن.
وعلى الرغم من القوانين الصارمة في السعودية ضد تجارة المخدرات والكحوليات، إلا أن المملكة تحولت إلى وجهة مفضلة لباعة العقاقير المخدرة وخاصة حبوب الكبتاغون، بحسب تقرير سابق لموقع الحرة.
وكشف تقرير أمريكي أعدته صحيفة “نيويورك تايمز” في 5 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عن ازدهار تجارة المخدرات في مناطق سيطرة النظام في سورية، وأكّدت الصحيفة أن صناعة المخدرات، خاصة أقراص الكبتاغون، يديرها أقارب رئيس النظام بشار الأسد مع شركاء أقوياء، وأن قيمتها بلغت مليارات الدولارات، متجاوزة الصادرات القانونية لسورية.
وكانت جامعة الدول العربية, اشترطت على بشار الأسد ضبط عمليات تهريب المخدرات, من ضمن الشروط التي طرحتها لعودة النظام إلى كرسي الجامعة.