أعلن "الدفاع المدني السوري" عن توثيق مقتل 55 شخصاً بهجمات للنظام وروسيا على مناطق شمال غربي سورية منذ الشهر الماضي حتى الآن.
وأصدر "الدفاع المدني" بياناً قال فيه: إن قوات النظام السوري وروسيا صعّدوا من القصف بشكل "كبير" في شمال غربي سورية مخلفين خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.
وأفاد "فراس خليفة" عضو المكتب الإعلامي في فريق الدفاع المدني بأن "شهر حزيران الماضي شهد تصعيداً كبيراً لقوات النظام وروسيا على شمال غربي سورية، إذا وثقت فِرَق الدفاع المدني السوري مقتل 46 شخصاً، فيما قُتل 9 مدنيين خلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي".
وأضاف في حديث لموقع "نداء بوست" أن "ملايين السوريين في خطر في حال استمرار القصف والتهجير، في وقت تسعى فيه روسيا لاستخدام سلاح الحصار والتجويع بمحاولة منع تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عَبْر الحدود".
ولفت في حديثه أنه "تم استهداف مركزين للدفاع المدني في منطقة «قسطون» بسهل الغاب، مما أدى إلى مقتل متطوع بقصف ليزري، وقصف حربي روسي استهدف مركز سهل الروج في منطقة «الشيخ يوسف» غرب إدلب أدى إلى تدمير المبنى ووقوع إصابات".
تجدر الإشارة إلى أن الدفاع المدني أصدر تقريراً أشار فيه إلى أن النظام السوري يستخدم قذائف متطوّرة إلى حدٍّ ما، وهي موجَّهة بالليزر من نوع (كراسنوبول) من أجل إيقاع أكبر عدد من الضحايا.