نداء بوست- أخبار سورية- القاهرة
أشار الأمين العامّ المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، لعدم وجود موعد محدد لإعادة عضوية سورية إلى الجامعة.
وأوضح زكي أن الأمر يحتاج إلى توفُّر توافُق عربي، وهو ما “لم يحدث بشكل كامل حتى الآن”.
ونقل موقع الشروق المصري عن زكي قوله: إن عودة سورية ليست بعيدة، لكنها ليست قريبة كما يظن البعض، مضيفاً: “الأمر به الكثير من الكلمات والمواقف من قِبل بعض الدول غير المنضمة لهذا التوافق، وكل طرف لديه وجهة نظر”.
واليوم، تبذل الجزائر جهوداً حثيثة لإعادة النظام إلى جامعة الدول العربية، حيث قال وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة في تصريح على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب في بيروت مطلع الشهر الجاري: “سورية عضو مؤسس في جامعة الدول العربية، ولا مشكلة لدى الجزائر من عودتها لشغل مقعدها”.
وأضاف: “نحن نسعى أن نجسّ نبض كل الدول العربية وسنسمع وجهات النظر، ونأمل أن نحقق توافُقاً لعودة سورية”.
كذلك أشار لعمامرة إلى تطلُّع بلاده “لتحقيق توافُقات عربية في قمة الجزائر، قائلاً: “عندما نتحدث عن لمّ الشمل، فنحن نقصد اتفاق كل الدول العربية على أشياء معينة”.
وأردف: “نحن كبلد مضيف سنبذل قصارى جهدنا لجمع شمل الإرادة العربية المشتركة من أجل رفع التحديات الجماعية”.
من جهة أخرى، كشفت صحيفة “إنتلجنس أونلاين” الفرنسية أن السعودية ومصر تعارضان بشدة عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن مصادرها، أن مصر تعارض مشاركة النظام السوري بالقمة العربية المقبلة في الجزائر.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك “يشكل تحوُّلاً في موقف القاهرة، خاصة أن جهود إعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية منذ عام 2020، قادها رئيس الاستخبارات المصرية، عباس كامل”.
وبحسب الصحيفة فإن مصر تشارك الموقف السعودي، الذي يعارض بشدة عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية.
وخلال شهر آذار/ مارس الماضي أكد الأمين العامّ لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أنه لم يرصد حدوث توافُق بين الدول الأعضاء لإعادة النظام السوري لشغل مقعد سورية في الجامعة.