حسم الأمين العام المساعد للجامعة العربية "حسام زكي" الجدل بخصوص عودة النظام إلى شغل مقعد سوريا في المجلس، وذلك بعد إطلاق عدد من الدول مبادرات بهذا الخصوص بالتنسيق مع روسيا.
وأوضح "زكي" أن مجلس الجامعة ناقش في وقت سابق خلال جلسة على مستوى الوزراء هذا الملف، إلا أنه لم يحدث توافقاً على اتخاذ القرار بفك تجميد عضوية النظام.
وأكد أنه منذ ذلك الاجتماع الذي جرى قبل عامين لم يحدث أي اختراق جديد في المواقف العربية حتى الآن، مشيراً إلى أن التصريحات التي يطلقها بعض وزراء الخارجية العرب تعبر عن وجهة نظر دولهم فقط.
وأضاف في حديث لقناة "الغد" الأردنية أن "تلك التصريحات تدور حتى الآن في وسائل الإعلام فقط، ولا يوجد تحرك فعلي في مجلس الجامعة يترجم تلك الأقوال إلى قرار ملموس بفك تجميد عضوية سوريا".
وأشار إلى أن النظام السوري "لم يبد في أي وقت من الأوقات ترحيب بعودته إلى الجامعات لاعتبارات سياسية وذاتية، ولم يطلق أي تصريح إيجابي في هذا الاتجاه"، مشدداً على أن هذا القرار بحاجة إلى توافق من الدول الأعضاء.
جدير بالذكر أن هذه التصريحات تأتي بعد أيام من قيام وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" بجولة خليجية بحثاً عن إحداث خرق في المواقف بشأن عودة النظام إلى الجامعة العربية، وقد أبدت الإمارات ترحيبها بذلك، في حين أكدت قطر أن أسباب تجميد عضوية سوريا ما زالت قائمة.