نداء بوست- سليمان سباعي- حمص
طالب أهالي قرية “بتيسة تارين” الواقعة بريف حمص الغربي وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، بتحمُّل مسؤولياتها عقب انتشار مرض التهاب الكبد الوبائي في القرية التي يغيب عنها أدنى مقومات الرعاية الصحية والطبية.
وأفاد مراسل “نداء بوست” في حمص نقلاً عن مصادر محلية من داخل القرية، بوجود ما يقارب خمس عشرة إصابة بالتهاب الكبد الوبائي بين أبناء القرية، والذين أكدوا وصول الإصابات إلى المدارس الأمر الذي ينذر بكارثة على الصعيد الصحي داخل القرية والقرى المجاورة لها.
وأشار مراسلنا إلى إرسال مديرية الصحة فريق عمل إلى القرية صباح أمس الثلاثاء عمل على أخذ عينة من مياه الآبار لتحليلها والوقوف على ما إذا كانت المياه السطحية هي المسبِّب للعدوى وانتشار المرض.
وعلى الرغم من التطمينات التي أفادت بها رئيسة مركز الأمراض السارية في حمص الدكتورة غدير الصليبي في حديثها لوسائل الإعلام الموالية بأنه من غير المتوقع حدوث جائحة مرضية جديدة، إلا أن الأهالي اعتبروا بثها عبارة عن “إبرة مخدر” خاصة بعدما تم الإعلان عن وجود إصابات مشابهة في كل من مدينة دريكيش بمحافظة طرطوس ومدينة مصياف بريف حماة الغربي.