نداء بوست- أخبار سورية- دمشق
التقى الأمين العامّ لـ”حركة الجهاد الإسلامي” زياد النخالة، رأس النظام السوري بشار الأسد، وتناول اللقاء عودة العلاقات بين حكومة النظام في العاصمة دمشق وحركة حماس الفلسطينية.
ونقلت قناة “الميادين” عن النخالة زعمه أنه لمس تأييداً كبيراً للمقاومة وفلسطين خلال حديثه مع الأسد.
وأشار في حديثه: “ما لديَّ من معلومات يفيد بأن وفد حماس الذي سيزور دمشق، سيكون ضمن وفد فلسطيني من الفصائل”.
وقبل أيام، أكدت صحيفة ”الوطن” الموالية صحة الأنباء التي تتحدث عن وجود ترتيبات لإجراء وفد من حركة ”حماس” زيارة لدمشق، في إطار سعيها لتحسين العلاقات مع النظام السوري.
وقالت الصحيفة: إن النظام السوري سيستقبل خلال الأيام القليلة القادمة وفداً يضم فصائل المقاومة الفلسطينية، بينهم ممثلون عن حركة ”حماس”، و”تحديداً من الجناح المقاوم وليس الجناح الإخواني”، حسب وصفها.
وحول شكل العلاقات بين النظام السوري و”حماس” خلال المرحلة المقبلة، قالت الصحيفة نقلاً عن مصادر من النظام: إن العلاقات ”ستقتصر في المرحلة الحالية على عودة حماس كفصيل مقاوم حصراً، وضِمن وفد يمثل كل الفصائل المقاومة، من دون أن يكون لها أي تمثيل في سورية”.
ونقلت الصحيفة عن الأمين العامّ لـ”جبهة النضال الشعبي” خالد عبد المجيد، قوله: إن الأسبوع الماضي ”اجتمعت الفصائل الفلسطينية في بيروت وأبلغونا بأن رئيس وفد حماس الذي سيزور سورية هو مسؤول العلاقات العربية في الحركة خليل الحية، وقالوا إنهم بانتظار تحديد الموعد من الإخوة في سورية”.
ولم تفوّت الصحيفة الفرصة لمهاجمة ”حماس” حيث اتهمتها بأنها وقفت إلى جانب ”الإرهابيين” وأن عناصرها شكلوا ”كتائب أكناف بيت المقدس” في مخيم اليرموك.
كذلك زعمت الصحيفة أن ”حماس” نقلت تجربة الأنفاق في قطاع غزة إلى سورية، و”ذلك رغم احتضان دمشق لسنوات طويلة قيادات الحركة ودعمها لها في المحافل الدولية العربية والإقليمية والدولية”، على حد قولها.