كشف موقع “إنتلجنس أونلاين” اليوم، أن رئيس مخابرات النظام السوري، “علي مملوك”، أجرى اجتماعاً جديداً مع نظيره التركي، “هاكان فيدان”، دون الإفصاح عن تاريخ الاجتماع.
وقال الموقع المتخصص بالمعلومات الاستخباراتية: إن روسيا رعت اجتماعاً جديداً بين مملوك وفيدان، حرصاً على لعب دور الوسيط بين تركيا والنظام السوري.
وأشار موقع “إنتلجنس أونلاين” إلى أن “نتائج الاجتماع لم تكن مرضية، إلا أنه سمح للجانبين بعرض مطالب كل منهما وشروطه”.
وسبق أن أكد مسؤول تركي رفيع المستوى، مطلع عام 2020، أن “هاكان فيدان” التقى “علي مملوك” في موسكو، في أول اجتماعٍ رسمي بين جهازَي المخابرات منذ سنوات.
وفي نيسان الماضي، كشف وزير الخارجية التركية، “مولود جاويش أوغلو”، عن لقاءاتٍ على مستوى استخباراتي جرت مع نظام الأسد في أوقاتٍ سابقة، تم خلالها بحث قضايا أمنية، أبرزها قضية حزب “العُمّال الكردستاني” ووجوده في الشمال السوري”.
وفي الوقت ذاته نفت حكومة الأسد وجود أي اتصالاتٍ أمنية أو سياسية مع تركيا، مشيرةً إلى أنها ترفض أي تعاوُنٍ مع الطرف التركي “في مجال مكافحة الإرهاب”.
وكان الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، أكد على ضرورة “الإقدام على خطواتٍ متقدمة مع سورية”، مضيفاً أن هدف بلاده “مكافحة الإرهاب شمالي سورية وشرق الفرات، وليس الفوز على النظام السوري”.
وفي 11 آب/ أغسطس الماضي، كشف وزير الخارجية التركي، أنه أجرى محادثةً قصيرةً مع وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز، الذي عُقد في تشرين الأول الماضي في العاصمة الصربية بلغراد.