أفرجت السلطات السعودية عن الناشطة لجين الهذلول أمس الأربعاء، وذلك بعد اعتقالها مع ناشطات حقوقيات أخريات ضمن حملة اعتقالات في أيار/مايو 2018.
وحكمت محكمة في الرياض في ديسمبر/كانون الأول بسجن الهذلول بعدما دانتها بالتحريض على تغيير النظام و"خدمة أطراف خارجية".
وقد أرفقت المحكمة الحكم بوقف تنفيذه لمدة سنتين وعشرة أشهر، وهو ما يعني أنها كانت قد قضت ثلاث سنوات تقريبا في الجبس الاحتياطي.
وكانت الهذلول تُحاكم أمام المحكمة الجزائية، لكن تقرّر لاحقا تحويل قضيتها إلى المحكمة الجزائية المتخصّصة التي تأسست في العام 2008 للنظر في قضايا مرتبطة بمكافحة الإرهاب، بينها قضايا معتقلين سياسيين.
يشار أن المملكة العربية السعودية شنت حملت اعتقالات سابقة، طالت أمراء من العائلة الحاكمة وناشطين حقوقيين وعلماء دين بارزين.