نداء بوست -أخبار دولية- موسكو
تجري كارين دونفريد مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأوروبية والأوراسية، جولة تشمل أوكرانيا وروسيا لبحث التوتر المتصاعد على حدود أوكرانيا الشرقية، وسط مخاوف غربية من غزو روسي محتمل.
وقد بدأت دونفريد، اليوم الثلاثاء، زيارة لكييف، لبحث المستجدات، وسط محاولات لتجنيب المنطقة التصعيد العسكري.
وقالت وسائل إعلام روسية: إن دونفريد -التي بدأت جولتها من العاصمة الأوكرانية كييف- ستلتقي غداً الأربعاء سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت، أن دونفريد ستبحث "الحشد العسكري الروسي قرب حدود أوكرانيا الشرقية"، وستؤكد "التزام الولايات المتحدة بسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها".
وجاء ذلك في وقت أكّد فيه البيت الأبيض أن إرسال مزيد من القوات إلى شرق أوروبا ما زال مطروحاً على الطاولة.
وفي ذات السياق، قال مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: إن الاتحاد يبحث خطوات يمكن اتخاذها بالتنسيق مع بريطانيا بشأن التطورات على حدود أوكرانيا.
وفي المقابل، عادت روسيا لتنفي أي نية لديها لغزو أوكرانيا، ووجهت تحذيرات جديدة لواشنطن وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، على لسان ريابكوف الذي لوّح برد عسكري في حال تجاهلت كل من واشنطن والناتو الضمانات الأمنية التي طلبها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال القمة التي عقدها عبر الفيديو مع نظيره الأميركي جو بايدن قبل أسبوع.
من جهة أخرى، قال الكرملين، اليوم الثلاثاء: إن بوتين سيناقش مع نظيره الصيني شي جين بينغ التوترات في أوروبا، والخطاب "الهجومي" من قبل الولايات المتحدة والناتو، وذلك في اتصال بالفيديو غداً الأربعاء.