أكد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق أنهم ليسوا طرفاً في الاتفاق الموقع في درعا بين نظام الأسد ولجنة التفاوض برعاية روسية.
وطالب حق بوقف فوري للتصعيد وحماية المدنيين في درعا البلد جنوبي سورية، معتبراً أن الوضع في المنطقة يبعث على القلق.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الأمم المتحدة قد قدمت المساعدات الإنسانية إلى درعا البلد، وستحاول تقديم المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء سورية التي تحتاجها.
في المقابل، بدأت قوات النظام السوري والشرطة العسكرية الروسية بتنفيذ البند الثالث من اتفاق درعا البلد الذي توصلت إليه بعد مفاوضات مع اللجنة المركزية.
ودخلت دوريات من الشرطة الروسية رفقة عناصر من قوات النظام إلى داخل أحياء درعا البلد، وفتّشت المنازل ودقّقت في هُويات الموجودين في المنطقة.
كما شرعت قوات النظام بتثبيت النِّقاط التسع المتفق عليها داخل أحياء درعا البلد وفي محيطها وطريق السد والمخيمات.
وانتُهي من تثبيت نِقاط عند مبنى الحزب بالقرب من دوار الكازية، وعند مبنى الشبيبة على مدخل درعا المحطة، وعند مبنى المسلخ البلدي جنوبي درعا البلد، وعند مبنى البريد في حي العباسية، وفي منطقة الشلال في مدخل طريق القبة.