طالب المرصد الأورومتوسّطي لحقوق الإنسان الأمم المتّحدة بالضغط على حكومة الأسد لوقف الهجوم على درعا بشكل فوري، معبّراً عن قلقه من استمرار الهجوم.
وأصدر المرصد بياناً صحفياً جاء فيه أنّ "قوّات النظام والميليشيات المسلّحة المتحالفة معها كثّفت خلال الأيام الماضية من هجماتها العشوائية بالرشّاشات الثقيلة والصواريخ وقذائف المدفعية على أحياء درعا البلد، ما أدّى لمقتل عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال".
وأضاف المرصد أنّ "قوّات النظام استهدفت خلال أقلّ من يومَين أحياء درعا البلد بأكثر من 100 صاروخ أرض – أرض، ما تسبّب بمقتل 3 مدنيين".
وأكّد أنّ "الأوضاع الإنسانية في أحياء درعا البلد وصلت إلى مستوى خطير للغاية، حيث تسبّب الحصار المشدَّد المفروض منذ 24حزيران الماضي بنفاد شبه كلّي للموادّ الأساسية، وأثّر بشكل حادّ على تقديم الخدمات الصحّية".
وأوضح أنّ "السكّان بالكاد يحصلون على الطعام ومياه الشرب، كما أنّ توقّف الخدمات الصحّية أثّر بشكل كبير على المرضى وخصوصاً أصحاب الأمراض المُزْمنة الذين باتوا قلقين على حياتهم".
يُذكر أنّ قوّات الفرقة الرابعة واصلت محاولاتها لاقتحام أحياء درعا المحاصَرة من محاور البحار والجمرك القديم بمساندة الميليشيات الإيرانية، وسط تمهيد ناري عنيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة اليوم الثلاثاء.
[thumb-post shortLink="Art4595ZZlhxr4N "][/thumb-post]