نداء بوست-أخبار سورية-اللاذقية
يشتكي سكان محافظة اللاذقية غربي البلاد، من تفلت الأسواق وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق وغياب الرقابة، في ظل الحالة العشوائية في آلية تسعير المواد من محل إلى آخر، وطالبوا بضبط الأسعار لتكون رسمية من دون تلاعب أو استغلال من أصحاب المحال.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن سكان المحافظة قولهم: إن المواد الأساسية والمنظفات هي الأكثر ارتفاعاُ بين باقي المواد، لعدم وجود تسعيرة محددة من الشركات المصنعة أو الجهات المسؤولة عن الآلية الرقابية، وبحسب صحيفة “الوطن” الموالية، أصبح سعر السمنة بين 18 – 20 ألف ليرة للكيلو الواحد، وسعر الزيت النباتي بين 16 – 21 ألف ليرة لليتر الواحد.
ولفتت إلى أن أسعار القهوة قفزت بشكل كبير، وباتت تتراوح بين 60 – 70 ألف ليرة حسب النوعية، والرز يتفاوت سعر الكيلو بين 8 – 12 ألف ليرة، فضلاً عن الارتفاع الكبير الذي أصاب باقي السلع.
بدوره، توقع أمين سر جمعية حماية المستهلك، عبد الرزاق حبزة أن انخفاض الأسعار يحتاج إلى ثلاثة أشهر بعد انخفاض سعر الصرف.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن حبزة قوله: إن التاجر يرفع الأسعار بشكل فوري عندما يشعر بقرب ارتفاع الدولار، لكنه لا يقوم بالتخفيض لأنه يعتبر نفسه خاسراً.
ولفت إلى وجود نوع من الحذر حالياً لدى التجار الذين لا يقومون بضخ المواد في الأسواق، مشيراً إلى أن المواد تشهد حالة شحّ واضحة وخصوصاً بالنسبة للمواد الغذائية.
بدوره قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق: سعر الصرف انخفض في السوق السوداء لكن في الوقت نفسه ارتفع سعر الصرف الجمركي، ما أدى إلى زيادة فاتورة الرسوم الجمركية بنسبة تتراوح بين 25 -30%، ما ينعكس على أسعار المنتجات.
وأشار إلى أن حكومة النظام، تحدد أسعار المواد المستوردة دون الالتفات إلى تكاليف ارتفاع أسعار المحروقات وأجور الموظفين وغيرها من التكاليف الأخرى، مؤكداً أن التجار يتحملون أعباء كبيرة، لكن وزارة التجارة الداخلية لا تأخذ هذه الأعباء بالحسبان.