أعلنت الحكومة الكندية، عن تقديم 3.2 مليون دولار أمريكي، لدعم جهود برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين السوريين في الأردن.
وأصدر برنامج الأغذية العالمي بالأردن بيانًا قال فيه: إن المساهمة الكندية جاءت في الوقت المناسب، لأنها تساعد في تفادي قطع المساعدات الغذائية عن 110 آلاف لاجئ سوري في الأردن.
وأفاد مدير البرنامج "ألبيرتو كورييا مينديز" في الأردن أن "حالة تمويل البرنامج ما تزال حرجة".
وأضاف أن المساهمة الكندية تُجنِّب قطع المساعدات الغذائية عن عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين مرة أُخرى.
وخلال العام الماضي قال رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو": إنه "قبل خمس سنوات من اليوم، استعد الكنديون لاستقبال أول لاجئين سوريين في كندا كجزء من عملية اللاجئين السوريين، كدولة فتحنا أذرعنا وقلوبنا للأشخاص والعائلات الفارين من الصراع وانعدام الأمن والاضطهاد".
وأضاف أنه "في السنوات التي تلت ذلك، عملت حكومة كندا بشكل وثيق مع الكنديين ومجتمع الأعمال والمجتمع المدني لإعادة توطين ما يقرب من 73 ألف لاجئ سوري في أكثر من 350 مجتمعًا في جميع أنحاء البلاد. و"بسبب كرم الآخرين، وجد هؤلاء اللاجئون مكانًا آمِنًا يسمونه وطنًا، وفرصة لخلق مستقبل أفضل لهم ولأُسَرهم".
وتضم كندا عشرات آلاف اللاجئين السوريين بعد أن فتحت أبوابها أمام المهاجرين وطالبي اللجوء في عهد "ترودو"، الذي اشترط قدومهم بطريقة “شرعية” عن طريق مكاتب الأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين في بلدان العالم.