نداء بوست- أخبار سورية- متابعات
رحّبت الولايات المتحدة الأميركية بقرار مجلس الأمن تمديد تفويض المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية، مشيرة إلى أن القرار “يمثّل الحد الأدنى”.
وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، إن “التصويت يسمح للشعب السوري بالتنفس الصعداء، ولكن بينما سيستمر شريان الحياة هذا في العمل، كان يمكن عمل الكثير، وما زال هناك الكثير الذي يتعين القيام به”.
وأوضحت جرينفيلد أنه “بتوسيع الآلية عبر الحدود، تأكدنا من استمرار وصول الغذاء والماء والمأوى والمساعدات الإنسانية الهامة الأخرى إلى الشعب السوري”، مضيفة أنه “تأكدنا من أن شحنات المعدات الطبية والعلاجات لن يتم قطعها عن بلد يواجه تفشي الكوليرا المروع”.
وذكرت السفيرة الأميركية أنه “في تموز من العام الماضي، لم يتمكن مجلس الأمن من تمديد هذه الولاية لمدة 12 شهراً مباشرة، ونتيجة لذلك، أصبح شراء وتوظيف وتخطيط عمال الإغاثة أكثر صعوبة وأكثر تكلفة، كما أعاق ذلك اختيار وتنفيذ مشاريع التعافي المبكر، والتي يدّعي بعض منتقدي هذه الآلية أنها تريدها”، مؤكدة على أنه “هناك حاجة إلى تمديد لمدة 12 شهرا للأمم المتحدة، وهو ضروري لشركائنا في المجال الإنساني والمستفيدين”.
وأشارت جرينفيلد إلى أنه “لنكن صادقين مع أنفسنا، القرار يمثل الحد الأدنى”، مضيفة أنه “في الحقيقة، تجديد هذا القرار ما كان يجب أن يكون موضوع نقاش، النقاش الذي نحتاج إليه هو كيفية تعزيز الآلية للوصول إلى المزيد من الأشخاص بمزيد من المساعدة”.
ووافق أمس الاثنين مجلس الأمن الدولي بالإجماع على تقديم المساعدات الإنسانية إلى نحو أربعة ملايين سوري في شمال غرب البلاد لمدة ستة أشهر أخرى عبر الحدود السورية التركية.