أكدت دراسة نشرتها مجلة "ذي لانست سايكتري" البريطانية، أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية، أكثر عرضة لخطر الموت جراء فيروس "كورونا".
ويعود ذلك إلى العراقيل التي تمنع تلك الفئة من الاستفادة من العلاجات الطبية، وتغيرات مناعية والتهابية ناجمة عن الاضطرابات النفسية، أو عن آثار العلاجات التي يخضع لها هؤلاء المرضى.
وبحسب الدراسة فإن المرضى والمصابين باضطرابات عقلية يواجهون خطراً أعلى بـ2.2 مرة لإدخالهم إلى المشفى في حال إصابتهم بفيروس "كورونا".
ومما يعزز هذه الفرضية، هو أن العلاجات المهدئة، قد تزيد خطر الإصابة بأمراض قلبية وعائية وتجلط الدم، وتؤثر على الاستجابة المناعية، وتتفاعل مع الأدوية المستخدمة لعلاج "كورونا".
وحثت الدراسة السلطات الصحية على اتخاذ تدابير إضافية لضمان أوسع تغطية لقاحية لهؤلاء الفئة من الناس، والتصدي لضيق الوصول إلى العلاجات.