لقي بائع خبز في بلدة "زاكية" غرب دمشق مصرعه وأصيب نجله بجروح، يوم أمس الجمعة، إثر تعرضهما لإطلاق نار من قبل أحد الزبائن، جراء خلاف نشب بينهم على مخصصات الخبز.
وبدأت الحادثة حين طلب المدعو "نزار خريبة" ربطة خبز إضافية على مخصصاته من المعتمد "حسن الحلبي" الذي رفض ذلك متذرعاً بأن الكمية التي حصل عليها من مخابز النظام لا تمكنه من زيادة حصص الأهالي.
وتطورت المشادات الكلامية إلى عراك بالأيدي، ومن ثم قيام "خريبة" بإشهار مسدسه وإطلاق النار على "الحلبي" بشكل مباشر، ليصيبه برصاصة خرقت صدره وأصابت نجله الذي كان مختبئاً خلفه.
وقام أهالي الحي الذي وقعت به الحادثة بنقل "الحلبي" ونجله إلى المشفى، حيث فارق الأول الحياة هناك، فيما لا يزال الثاني في غرفة العناية المركزة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري إلى جانب الأزمات المعيشية والاقتصادية ونقص المواد الأساسية، فلتاناً أمنياً بسبب الانتشار العشوائي للسلاح، وتراجع سلطة الأفرع الأمنية لصالح الميليشيات والمجموعات التي تم تشكيلها بعد اندلاع الثورة.
جدير بالذكر أن مدينة "جرمانا" بريف دمشق الجنوبي الشرقي، شهدت في 23 أيار/ مايو الماضي، قيام عنصر في قوات النظام بإلقاء قنبلة على طابور للخبز إثر خلاف مع شخص آخر، ما أدى إلى سقوط 13 جريحاً.