نداء بوست – علوم وتكنولوجيا – متابعات – واشنطن
حلّ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أمس، مجلس إدارة الشركة التي تدير موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، معززاً بذلك قبضته على الشركة، بعد أن أصبح المدير الوحيد لها.
ووفقاً لملف تم تقديمه، الاثنين الماضي، لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، نص على أن جميع الأعضاء السابقين في مجلس إدارة تويتر، بما في ذلك الرئيس التنفيذي المقال مؤخراً، باراغ أغراوال، ورئيس مجلس الإدارة، بريت تايلور، تمت إقالتهم “وفقًا لشروط اتفاقية الاندماج”، وأصبح ماسك “المدير الوحيد لتويتر”.
تشير الأنباء على نطاق واسع إلى أن ماسك وفريقه يفكرون أيضاً في تخفيض كبير في عدد الوظائف.
وعلى الرغم من أن هذه الخطوة غير مفاجئة، فإنها تسلط الضوء على الكيفية التي عزز بها أغنى رجل في العالم سيطرته بسرعة، على واحدة من أكثر المنصات نفوذاً في العالم.
بعد أن أكمل إيلون ماسك صفقته البالغة 44 مليار دولار تقريباً للاستحواذ على تويتر، الخميس الماضي، أقال ما لا يقل عن 4 من كبار المسؤولين التنفيذيين.
ويُخطط مالك تويتر الجديد لإعادة التفكير في سياسات إدارة المحتوى الخاصة بالشركة والحظر الدائم للمستخدمين، الذين انتهكوا سابقاً سياسات المنصة، بما في ذلك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على الرغم من أن ماسك قال خلال عطلة نهاية الأسبوع إنه لم يتم اتخاذ أي قرارات حتى الآن، كما ذُكر أنه يخطط لتسريح عدد كبير من الموظفين في الشركة.
وتفيد وسائل إعلام أمريكية أيضاً بأن ماسك أخذ يُدخل حلفاء رفيعي المستوى للعمل على تويتر، ومن بينهم المستثمر في مجال التكنولوجيا، جيسون كالاكانيس، الذي غيّر مسماه الوظيفي في سيرته الذاتية على تويتر، ونشر صورة لفنجان من القهوة وعليه شعار تويتر.