خاص – نداء بوست
كشف المتحدث باسم وفد المعارضة السورية إلى محادثات "أستانا"، أيمن العاسمي، أجندة الجولة السادسة عشرة من الاجتماعات، المقرر عقدها يومي 7 و8 تموز/ يوليو الحالي، في العاصمة الكازاخية "نور سلطان".
وأوضح "العاسمي" أن الجولة القادمة ستتناول عدة ملفات، أبرزها ملف إبقاء المعابر الحدودية مفتوحة أمام قوافل المساعدات الإنسانية الأممية، والتي ينتهي تفويض مجلس الأمن لها في 10 تموز/ يوليو الجاري.
وأشار "العاسمي" في حديث لموقع "نداء بوست" إلى وجود بوادر أمل وحلحلة بخصوص قضية المعابر، مشدداً على ضرورة تمديد آلية إدخال المساعدات العابرة للحدود وإيصال المساعدات إلى جميع المناطق.
وأكد محدثنا أن خروقات النظام السوري لاتفاق وقف إطلاق النار، وخفض التصعيد في إدلب، سيكون حاضراً خلال المحادثات، حيث تتعرض المنطقة لقصف جوي ومدفعي منذ أسابيع أدى إلى سقوط عشرات الضحايا والجرحى المدنيين.
وبخصوص تنفيذ الاتفاقيات التي يتم التوصل إليها خلال الاجتماعات، قال "العاسمي" إن ذلك "مرتبط بمدى جدية حلفاء النظام وتحديداً روسيا، لأن إيران جزء من المشكلة وليس من الحل".
وأعرب "العاسمي" عن أمله في تحقيق نتائج إيجابية خلال الاجتماع، مضيفاً أن "المعارضة مستعدة للتعاون في القضايا المرتبطة بالقضية السورية التي لا تحل إلا بتوافق الأطراف الفاعلة وإجبار النظام".
في سياق متصل، قال مصدر خاص لموقع "نداء بوست" إن وفد المعارضة سيضم كلاً من "أحمد طعمة" رئيساً، و"أيمن العاسمي" متحدثاً رسمياً، وعضو الائتلاف "هيثم رحمة"، وقائد فيلق الشام "منذر سراس"، والقائد العسكري في فرقة "السلطان مراد" العقيد "أحمد عثمان"، والقائد العسكري في "فيلق المجد" الرائد "ياسر عبد الرحيم"، وقائد "الفرقة الساحلية" النقيب "طارق صولاق"، وعضو مجلس القبائل السورية الشيخ "فيصل السلطان"، وقائد الفرقة 20 في الجيش الوطني "عبد الجميل السوادي"، ووزير الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة "محمد سعيد سليمان"، إضافة إلى عضو الائتلاف "سالم المسلط".
يذكر أن الجولة الخامسة عشرة من محادثات "أستانا" انعقدت في 16 و 17 شباط/ فبراير الماضي، في مدينة "سوتشي" الروسية، وأكد بيانها الختامي على ضرورة الحفاظ على التهدئة في إدلب، إلا أن المنطقة ما زالت تتعرض لقصف هو الأعنف منذ التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في آذار/ مارس 2020.