بررت "هيئة تحرير الشام" القرار الذي اتخذته قبل أيام، بتخيير فصيل "جنود الشام" بقيادة "مسلم الشيشاني" بالخروج من إدلب أو الانضمام لها.
وذكر مسؤول العلاقات الإعلامية في "تحرير الشام"، "تقي الدين عمر"، في بيان أن فصيل "جنود الشام" يتستر على مطلوبين للأجهزة الأمنية، "إذ ثبت بعض المنتسبين إليه في قضايا أمنية وجنائية".
وأضاف أن الأجهزة الأمنية "نجحت في ضبط الأمن ومحاربة كل أنواع الجريمة على اختلافها، وأمام هذا التحدي لجأ بعض الجناة والمطلوبين إلى التستر والتخفي تحت أسماء مجاميع صغيرة للتغطية على جرائمهم".
واعتبر أن "التخفي جريمة أخرى لها مآلات سلبية، ولن تسمح به الجهات القائمة اليوم على الشمال المحرر"، مضيفاً أن "تحرير الشام" طلبت من قيادات المجموعات "التعاون لضبط المتجاوزين ومحاسبتهم أصولًا، إلا أن الأمر لم يواجه بمسؤولية".
اقرأ أيضاً: "تحرير الشام" تطالب "مسلم الشيشاني" بمغادرة إدلب.. وتضع عليه شرطاً للبقاء
ويوم الأحد الماضي، ذكر الإعلامي المقرب من الفصائل الجهادية في سوريا "بلال عبد الكريم"، أن "تحرير الشام" طلبت من "الشيشاني" مغادرة إدلب خلال مهلة محددة أو الانضمام لها.
وأشار "عبد الكريم" في تسجيل مصور نشره على موقع "يوتيوب" أن "الشيشاني" رفض طلب "الهيئة".
يذكر أن "الشيشاني" وصل إلى سوريا عام 2012 وشكّل فصيل "جنود الشام" المؤلف من قرابة 300 مقاتل من القوقاز، ينتشرون على محاور ريف اللاذقية الشمالي وسهل الغاب غرب حماة.