نداء بوست- أخبار سورية- اللاذقية
نشر رجل الأعمال الموالي رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، رسالة جديدة موجهة إلى الموالين للنظام، وذلك في إطار “البشريات” التي بدأ بتوجيهها لهم منذ خلافه مع ابن عمته.
وفي منشور على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، كشف مخلوف عن إصدار النظام السوري حكماً قضائياً ضده، قال إنه يدينه ويجرمه بأعمال لم يقم بها ومع جهات لا تربطه بها أي علاقة قانونية موثقة، مشيراً إلى أن هناك أحكاماً جديدة ستصدره ضده مستقبلاً.
وأضاف متوجهاً الموالين: فلنترقب الأحداث الإلهية القادمة على مستوى منطقتنا والعالم بأسره فأمور كثيرة ستتغير بإذن الله وباتت قريبة جداً”.
وحسب زعم مخلوف فإن “هذه الأحداث ستكون العلامات الأساسية لخروج صاحب الزمان حفيد الرسول الكريم”، وهي “خير لأهل الخير وشر لأهل الشر”.
ومضى بالقول: ‘النبوءات واضحة وجلية لمن يدري، ولا بد من حدوثها وقد حدث جزء منها والعلامات الكبرى ستظهر في الأشهر القليلة القادمة، وستقتلع الظلم من جذوره على مستوى العالم بأسره ليتم التحضير لدولة الحق بقيادة سيدنا المهدي عليه السلام”.
وخلال السنوات الماضية، تدهورت العلاقة بين مخلوف والأسد بشكل كبير، حيث أصدرت وزارة المالية التابعة للنظام في 19 أيار/ مايو 2020 قراراً بالحجز الاحتياطي على أموال مخلوف.
وقالت الوزارة: إن القرار جاء على خلفية عدم دفع المبالغ المستحقة على شركة “سيريتل” لمصلحة خزينة الدولة، وشمل الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لمخلوف وزوجته وأولاده
وشهدت الفترة التي أعقبت القرار سجالاً بين رامي مخلوف الذي ظهر بتسجيلات مرئية تناشد بشار الأسد تارة وتهدد بالتصعيد تارة أخرى، وبين وزارة المالية التي اتهمت مخلوف بالخداع والمواربة والتهرب من دفع الضرائب.
بعد ذلك فرض النظام الحراسة القضائية على شركات رامي مخلوف، بما في ذلك “سيريتل” و”شام القابضة” ومن ثَم أسقط عضوية شركة “راماك” في مجلس إدارة “سيريتل”
وكان آخِر ظهور لرامي مخلوف في أيار/ مايو العام الماضي، تحدّث فيه عن “بُشريات” تنتظر السوريين وفرج قريب، ولم يتطرق إلى مسألة الحجز على أملاكه