نداء بوست- أخبار سورية- تحقيقات ومتابعات
طالب حزب الاتحاد الديمقراطي التابع لتنظيم “قسد” بنشر قوات أممية في مناطق شمال وشرق سورية، إلى جانب الحظر الجوي.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن صالح مسلم قائد الحزب أن الحظر الجوي بمفرده غير كافٍ، لكن إذا تم فسيكون “خطوة جيدة”، على أن “تنشر الأمم المتحدة قوات دولية كمراقبين على الحدود مثل تجربة لبنان”.
وأضاف مسلم أن جزءاً من أجواء شمال سورية يخضع لسيطرة طيران التحالف الدولي، وجزءاً آخر لسيطرة الطيران الروسي، وإذا لم تسمح هاتان الجهتان فلن تستطيع تركيا شن عملية عسكرية.
وزعم مسلم أن بعض القوى السياسية الكردية التي تقول إن تركيا تستهدف حزب الاتحاد الديمقراطي، “واهمة”، وعليها أن تتعلم الدرس أن “جميع الأكراد هدف لتركيا”.
وقبل أيام، رفعت “قسد” أعلام النظام السوري وكتبت اسم بشار الأسد على سفح التلة المطلة على مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تحركات “قسد” وجهودها لمنع العملية العسكرية المرتقبة ضدها، خاصة بعد التحليق المكثف لطيران الاستطلاع التركي في أجواء شمال شرقي سورية، والذي أجرى سطعاً فوق جميع خطوط التماسّ انطلاقاً من بلدة عين عيسى شمال الرقة وصولاً إلى سماء بلدة تل تمر وأبو رأسين شمال الحسكة، والتي شهدت توقُّفاً للقصف المدفعي خلال اليومين الماضيين.
كما شهدت المنطقة أيضاً تحليقاً مكثفاً للطيران المروحي الروسي فوق سماء بلدة الدرباسية على الحدود السورية التركية، بالتزامن مع تسيير الشرطة الروسية دورية عسكرية في محيط البلدة.
في سياق آخر، وصلت تعزيزات عسكرية جديدة لـ”قسد” إلى خطوط التماسّ مع الجيش الوطني السوري على طول الطريق الدولي M4.
كما وصلت تعزيزات عسكرية مكونة من 6 سيارات مزودة بأسلحة ومضادات للطيران بالإضافة إلى مجموعة من العناصر إلى نقاط “قسد” المنتشرة في بلدة تل تمر شمال الحسكة.
من جانب آخر، وفي ذات السياق، دفع الجيش التركي بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى قواعده المنتشرة في محيط بلدة تل أبيض، ودخلت تلك التعزيزات عَبْر معبر اليابسة الحدودي غرب البلدة.