نداء بوست-مروان ابو مظهر-ريف دمشق
أُصيب اثنان من عناصر “المخابرات الجوية” المتمركزين على أحد حواجز بلدة “العبادة” في الغوطة الشرقية، مساء أمس الأثنين إثر شجار دار بين العناصر، تطور لاشتباك بالأيدي وإطلاق رصاص.
وقال مراسل “نداء بوست” إن خلافاً دار بين مجموعة من عناصر أحد حواجز المخابرات الجوية، المتمركز على الطريق الواصلة بين “العبادة” وبلدة “العتيبة” في الغوطة الشرقية، تطور لعراك بالأيدي فيما بينهم.
وأضاف مراسلنا أن أحد العناصر تعرّض لـ “كسر” باليد والقدم جراء ضربات تلقاها من عنصر آخر، ما دفعه لإطلاق الرصاص المباشر على العناصر المتشاجرين، حيث أصاب عنصر آخر برصاصتين إحداهما في منطقة “البطن” وأخرى في “الكتف”.
وأوضح مراسلنا أن الحواجز العسكرية المحيطة بالمنطقة، أرسلت تعزيزات إلى الحاجز الأمني بعد إطلاق الرصاص، وقاموا بنقل المصابين إلى إحدى المشافي بالعاصمة دمشق.
وأكد أن دوريات تابعة للشرطة العسكرية التابعة للنظام قدمت إلى الحاجز المذكور عقب نقل المصابين إلى المشفى، وقامت بإغلاق الحاجز حتى ساعات متأخرة من الليل.
وذكر مراسلنا أن الخلاف اندلع بين عناصر الحاجز، على خلفية تقاسم الأتاوات المالية التي الداخلة إلى بلدة العبادة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام خلافات مستمرة بين عناصر قوات النظام من جهة والميليشيات المحلية أو الإيرانية من جهة أخرى، حول تقاسم أرباح صفقات المخدرات أو الأتاوات التي يتم سلبها من الأهالي.
وفي نهاية العام الماضي سجلت حادثة إطلاق نار بين عناصر من فرع المخابرات الجوية في قرية العتيبة أقصى الغوطة، تسببت بإصابة عدد من العناصر بجروح مختلفة، نتيجة شجار بين العناصر حول تقاسم أرباح الأتاوات التي يتم سلبها من الأهالي بشكل تعسفي.