نداء بوست -سليمان سباعي- حمص
أفاد مراسل “نداء بوست” في حمص بتحول الحدائق العامة وسط المحافظة من أماكن يقصدها الأهالي للترويح عن أنفسهم هرباً من موجة ارتفاع درجات الحرارة إلى أوكار يجتمع فيها عناصرُ من مخابرات النظام والمحسوبين عليها من فئة الشبان الذين يصطحبون معهم فتيات لممارسة أفعال غير أخلاقية على مرأى من الأهالي.
ورصد مراسل “نداء بوست” في حمص انتشار ظاهرة الأفعال المنافية للأخلاق والآداب ضمن حديقة الصالة الرياضية على طريق دمشق بين مجموعة من الشباب والفتيات في وضح النهار دون وجود أي رادع قانوني أو عرفي يحد من تباهيهم بارتكاب هذه الأفعال.
وعلى الرغم من وجود عشرات الأشخاص من العائلات التي يضطر أربابها لمغادرة الحديقة لمنع أطفالهم من مشاهدة تلك المناظر إلا أن أحدهم لا يتجرأ على منعهم تخوفاً من الملاحقات الأمنية التي قد تطالهم باعتبار أن معظم أولئك الشبان من المتطوعين ضمن ميليشيات النظام، أو من المقربين منهم.
وتسبب انتشار الحبوب المخدرة والحشيش الذي أغرقت به ميليشيات حزب الله اللبناني أسواق مدينة حمص باندفاع الفتيات لطلب هذه المخدرات من عناصر الميليشيات المقربة من حزب الله بعد إدمانهن لها، الأمر الذي دفع العاملين لاستغلال الموقف لإرضاء شهواتهم.
وكانت جامعة البعث في حمص شهدت منتصف شهر مايو/ أيار الماضي فضيحة مدوية بعدما كشفت مصادر طلابية من داخل الحرم الجامعي عن وجود شبكة للدعارة وترويج المخدرات بين طالبات السكن الجامعي، بالوقت الذي لم تقم السلطات الأمنية التابعة لنظام الأسد باتخاذ أي إجراء لإيقاف الأسماء التي انتشر تورطها في الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي.