نداء بوست- أخبار سورية- إسطنبول
أعلن الائتلاف الوطني السوري، يوم أمس الإثنين، ضم أربعة أعضاء جدد كممثلين عن مجالس محافظات دير الزور والرقة وحلب وإدلب.
وبحسب ما ذكر الائتلاف في بيان فإن الأعضاء الجدد هم: “محمد سالم المخلف ممثلاً عن محافظة دير الزور، وجهاد مطر ممثلاً عن محافظة الرقة، وعبدالله ابراهيم حج زينو ممثلاً عن محافظة حلب، ويوسف عباس ممثلاً عن محافظة إدلب”.
وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن “عملية التوسعة التي يقوم بها في إطار خطة الإصلاح التي أقرتها الهيئة العامة”.
كذلك لفت البيان إلى أن الهيئة العامة للائتلاف “قد وافقت بأغلبيتها العظمى على خطة الإصلاح التي تهدف لتعزيز شرعية التمثيل في الائتلاف الوطني وأن يكون التمثيل ذا مصداقية وشاملاً للجميع، وقبلت على إثرها قبول طلبات الاستبدال التي أرسلتها مجالس المحافظات الأربعة في وقت سابق”.
ومطلع شهر نيسان/ إبريل الماضي، أصدر الائتلاف الوطني السوري قراراً بإقالة 14 عضواً من أعضائه، واستبدال ممثلي أربعة مجالس محلية وهي إدلب والرقة وحلب ودير الزور.
وبحسب البيان فقد تم إقالة الأعضاء التالية أسماؤهم: “حاتم الظاهر- عبد الله الفرج- جمال الورد-أمل شيخو- كفاح مراد- جلال خانجي”.
وكذلك طال: “عبد المجيد الشريف- علا عباس- محمد صفوان جندلي- حسين العبد الله- حسان الهاشمي- زياد العلي- وليد إبراهيم- محمد أيمن الجمال”.
وبالنسبة لاستبدال المجالس المحلية فإنه سيشمل
مجلس إدلب برئاسة عدنان ناصر الرحمون، وأحمد شحادي رئيس مجلس حلب ومجلس دير الزور بقيادة رياض الحسن، وكذلك مجلس الرقة برئاسة مصطفى النواف.
وأدت هذه القرارات إلى انقسام كبير داخل الائتلاف، حيث شكل الأعضاء المفصولون تياراً خاصاً بهم أسموه “تيار الإصلاح”، وسط سجال حاد مع رئاسة الائتلاف وتراشق بالبيانات والتصاريح من كلا الطرفين.
وعن تلك القرارات، قال رئيس الائتلاف، سالم المسلط، إن “التغييرات التي حصلت داخل الائتلاف الوطني تضمنت إقرار نظام أساسي جديد للائتلاف الوطني يتماشى مع المرحلة الحالية”.
وأشار إلى أن “التغييرات تضمنت أيضاً إنهاء عضوية بعض الأعضاء والمكونات غير الفاعلة أو لم تعد لها مرجعية تؤهلها للوجود في الائتلاف نتيجة تغيرات القوى الفاعلة في الثورة بعد أكثر من عشر سنوات”.
ولفت المسلط إلى أن “خطوات الإصلاح هذه لم تكن اعتباطية أو ارتجالية أو تحت أي ضغط، وإنما خضعت لمناقشات معمقة على مدى أربعة أشهر ثم أقرتها الهيئة العامة للائتلاف بموافقة 60 وامتناع صوت وغياب ثلاثة”.
كما أشار رئيس الائتلاف إلى أن “إنهاء حالة الركود التي شهدها الائتلاف خلال السنوات السابقة، إضافة إلى حرص الائتلاف على التمثيل الحقيقي للسوريين”.
وأوضح أن ”العملية تمت عبر ضم ممثلين عن كيانات وتكتلات فاعلة ومجالس محلية ونقابات ومنظمات في المناطق المحررة وجاليات وتمثيل للمرأة والشباب، لنستطيع ضخ دماء جديدة في الائتلاف تخلق تغييرًا حقيقيًا داخل المؤسسة”.