قامت قوات النظام السوري بإخراج الموظفين الحكوميين في مدينة "إزرع" بريف درعا، بمسيرة دعماً لانتخابات النظام في سوريا، والتي ستُجرى في 26 أيار/ مايو الجاري.
وأرغمت قوات النظام السوري المؤيدين التابعين لها من رؤساء الدوائر الحكومية والإداريين على الخروج بمسيرة تأييد دعماً لرأس النظام السوري بشار الأسد.
وبحسب مصادر محلية فإن قوات النظام طلبت من رؤساء الدوائر الحكومية ومنها “المجمع التربوي، ووحدات المياه، ومؤسسات الكهرباء، والمراكز الثقافية، والبريد، ومركز البحوث” تبليغ المُديرين والإداريين في تلك المنشآت، وبعض من الموظفين بالإضافة لعدد كبير من الحزبيين القائمين عليها والحزبيين الموجودين في تلك البلدات والقرى.
وانتشرت دعوات على جدران محافظة درعا خلال الأيام الماضية، تدعو إلى مقاطعة انتخابات النظام الرئاسية، المزمع إجراؤها بمناطق سيطرته في 26 من الشهر الجاري.
وقد شوهدت الدعوات، التي كانت تحت عنوان "لا تنتخبوا الطاغية" على الجدران في قرى وبلداتٍ عدة في محافظة درعا.
وانتشرت على جدران المنازل في قريتَيْ "الكرك الشرقي" و"الغارية الشرقية"، عبارات مثل، "لا لانتخاب قاتل الأطفال، وعميل إيران"، وأخرى حذرت من أنّ المشاركين سيكونون "هدفاً".
فيما حذر تجمع "أحرار غصم"، من المشاركة بالانتخابات عبر ملصق كُتب عليه: "العار أطول من الأعمار، ذهابك إلى الانتخابات الصورية وصمة عار على جبينك، وجبين أبنائك".
وفي وقت سابق أصدر ناشطون في محافظة السويداء بياناً طالبوا فيه المدنيين، بمقاطعة دعوات النظام السوري للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المرتقَبة.