نداء بوست- أخبار سورية- واشنطن
حصل الممثل السوري جهاد عبده على دور البطولة في الفيلم الأمريكي “برودكاست”، والذي يتحدث عن الفظائع التي تم ارتكابها في سورية خلال السنوات الماضية.
والفيلم من إخراج وإنتاج الأمريكي جرانت كريمر، وتأليف داكوتا جورمان، وتدور قصته الرئيسية حول أب سوري يحاول الفرار مع عائلته من سورية، ومن ثم يتمكن من الخروج ويبدأ بفضح الانتهاكات.
وقال عبده في بيان حول الفيلم: “بصفتي ممثلاً ولاجئاً قلبي ينفطر على كل أسرة تأذت بسبب الحرب، أطلق هذا البث ليكون صرخة أولئك المنسيين الذين يحاولون أن يقولوا للعالم نحن هنا”.
وأضاف: “في بلد تعتبر الصحافة فيه جريمة، حيث يمكن أن تتعرض للتعذيب حتى الموت لمجرد طرح الأسئلة، فإن الكشف عن الحقيقة هو أكثر الأعمال شجاعة وخطورة”.
وعقب اندلاع الثورة في سورية في آذار/ مارس 2011، أعلن عبده انحيازه لها، ومعارضته للنظام ورفض المساهمة في الدعاية له.
بعد ذلك سافر عبده إلى الولايات المتحدة وتمكن من الحصول على عمل في بيع الزهور مدة ثلاثة أشهر، بعدها في بيع البيتزا لشهرين، ثم اشتغل في مطعم إيطالي لنفس المدة، وأخيراً كسائق تاكسي لفترة كانت الأطول، ودامت سنتين.
وتمكن عبده بعد مدة من المشاركة في العديد من الأفلام الأمريكية وطرق أبواب هوليوود بعد تألقه في الأعمال التي شارك فيها.
كما ترشح آخِر أعماله السينمائية “الجيران” لجائزة السينما الوطنية السويسرية “سولور 2021”.
وفيلم الجيران من إخراج السوري مانو خليل، ومشاركة الممثلين السوريين سامر المصري ومازن الناطور وجهاد عبده، إضافة إلى الفنانة البرازيلية تونا دويك.
ويحكي الفيلم عن سيطرة حزب البعث على السلطة في سورية وتدمير اللحظات الجميلة التي كان يعيشها السوريون بتنوعهم الديني والطائفي والعرقي، وفقاً لما ذكر خليل في تصريح صحافي سابق.