نداء بوست- أخبار سورية- متابعات
أصدر مركز “جسور للدراسات” تقريراً تحليلياً بعنوان “حكومة الإنقاذ وهيئة تحرير الشام.. جدل العلاقة ومستقبلها”.
يضع التقرير نموذجين لشكل العلاقة بين الطرفين بناءً على المعلومات المتوفّرة، إضافة إلى تحديد 3 سيناريوهات لمستقبل هذه العلاقة وكيفية تعامُل كل منهما معها.
وتشير الدراسة إلى أنه وبعد مضيّ قرابة 5 سنوات ونصف على تشكيل حكومة الإنقاذ، إلا أنه ما تزال العلاقة مع هيئة تحرير الشام قضية ذات أهمية.
ويحاول هذا التقرير تعريف طبيعة وشكل التعاون بين الطرفين منذ عام 2017 وحتى الوقت الراهن.
وبحسب المركز، تكمن أوجُه هذا الالتباس بأنّ خصوم الإنقاذ يعدّونها جهازاً مدنياً وإدارياً تابعاً للهيئة التي سهّلت لها الدعم وكل ما يتعلّق باستمرار عملها من لوازم لوجستية وموارد مالية وغيرها. وبالمقابل، فإنّ الحكومة تؤكد دائماً على استقلالها التام عن الهيئة وبأنّها تقف على مسافة واحدة من الجميع.
ولفت معدو التقرير، إلى أن فهم طبيعة العلاقة بين حكومة الإنقاذ والهيئة يساعد المهتمين والخبراء وصُنّاع القرار على تصوُّر أفضل لنظام الحَوْكَمة في إدلب ومدى إمكانية تحوُّله من الشكل العسكري إلى المدني.
ويخلص التقرير إلى أنه لا يوجد فرصة لاندماج حكومة الإنقاذ مع الحكومة المؤقتة، وبالتالي فإن تناوُل إدارة المنطقة خدمياً يقتصر على حكومة الإنقاذ، أو أي جهاز آخر تقبل به الهيئة.
للاطلاع على التقرير كاملاً اضغط هنا